• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دعاء المسجد الأقصى (قصيدة)

دعاء المسجد الأقصى (قصيدة)
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 14/9/2015 ميلادي - 30/11/1436 هجري

الزيارات: 28048

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعاء المسجد الأقصى

 

يَا رَبِّ أَودَعْنَاكَ مَا فِي الدَارِ
المَسْجِدُ الأَقْصَى مَعَ الأَسْوَارِ
احْفَظْ - إِلهَ العَالَمِينَ - مَكَانَهُ
وَأَمِدَّهُ بِالأَهلِ وَالأنْصَارِ
وَأَعِدْ إِلَينَا يَا كَرِيمُ بَهَاءهُ
وَالفُلَّ وَالرَّيحَانَ لِلأَزهَارِ
مِحْرَابُهُ وَقِبَابُهُ وَتُرَابُهُ
خُذِلُوا مِنَ الأَعْرابِ وَالأَخْيَارِ
فَأَدِمْ بِفَضْلِكَ نِعْمَةً قُدسِيَةً
مَذْكُورَةٌ بِالنَصِّ فِي الأَذْكَارِ
أَصْلِحْ حَواسَ المُسْلِمِين لِنَصْرِهِ
كَالسَّمْعِ وَالِإدْرَاكِ وَالإِبْصَارِ
المَقْدِسِيونَ الذِينَ أَحَبَّهُمْ
قُهِرُوا مِنَ الأَوسَاخِ وَالأَقْذَارِ
جَدُّوا وَجَدُّوا فِي نَظَافَةِ أَرْضِهِ
وَكِنَاسَةِ السَاحَاتِ وَالأَحْجَارِ
أَخَوَاتُ مَرْيَمَ فِي رِبَاطٍ دَائِمٍ
قَدْ أبْعِدُوا عَنْ قُبةٍ وَجِوَارِ
وَمَصَاطِبُ العِلمِ العَظِيمِ وَأهْلِهَا
مُنِعَتْ بَأمْرِ مَحَاكِم الأَشْرَارِ
وَالأَهلُ وَالأَحْبَابُ فِي سَاحَاتِهِ
عُزِلُوا عَنِ الأَحْبَابِ وَالأَصْهَارِ
مَا عَادَ لِلأَقْصَى تُخَصَّصُ نَشْرَةٌ
فِي عَالمِ التِلْفَازِ وَالأَخْبَارِ
والمُجْرِمُونَ يُخَطِّطُونَ لِوَأدِهِ
لَمْ تَبْقَ خِطَّتِهُمْ مِنَ الأَسْرَارِ
فَاضَتْ عَلَى القُدْسِ الشَرِيفِ نَجَاسَةٌ
تَعْصَى إِزَالَتُهَا عَلى الأَنْفَارِ
نَحْتَاجُ مَاءً كَي نُطَهِّرَ أَرْضَهَا
نَحْتَاجُ عَونَ الأَهلِ وَالأَبْرَارِ
مَلِكَ المُلُوكِ، لَنَا بِبَابِكَ حَاجَةٌ
أَنْ تُنْقِذَ الأَقْصَى مِنَ الأَخْطَارِ
يَبْقَى حَمَامهُ طَائِراً وَمُرَفْرِفاً
مَا بِيْنَ كَأسِ المَاءِ وَالأَشْجَارِ
وَتَظلُّ قُبَّتهُ تُضِيءُ بِلَادَنَا
وَتُنيِرُ مِثْلَ الشَّمْسِ وَالأَقمَارِ
الخَائِنونَ لِدِينِ أحْمَدَ عُصْبَةٌ
بَاعُوا تُرابَ القُدْسِ وَالأَمْصَارِ
بَاعُوا قِبَابَاً مِنْ أُمَيَّةَ فَنُّهَا
وَتَآمَرُوا بِالليلِ وَالأَسْحَارِ
فَالفَاسِقونَ الفَاسِدُونَ بِطَبْعِهِمْ
لَا يَأبَهُونَ لِحُرْمَةِ الآثارِ
يَا رَبِّ، لا نرجو سِوَاكَ لِدَحْرِهِمْ
وَحِمَايَةِ الإِسلامِ فِي الأَقْطَارِ
يَا رَبِّ فاجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي نَحْرِهِمْ
وَأَزِلْ عن الأقصى يدَ الكُفارِ
يَسْعَونَ فِي جِدٍّ بِكُلِّ عَزِيمَةٍ
أَنْ يُبْدِلُوا المِحْرَابَ بِالأَوكَارِ
وَالشَّعْبُ فِي طولِ البِلادِ وَعَرْضِهَا
تَعِبٌ مِنَ التَجْدِيفِ وَالإبْحَارِ
والمُسْلِمُونَ بِكُلِّ أرْضٍ حَولَهُ
أُخِذُوا مَعَ التيَّارِ والإعْصَارِ
وَالساسَةُ الأَحْيَاءُ قَبْلَ وَفَاتِهِمْ
مَاتُوا وَأَخْفُوا المَوتَ بِالأَسْتارِ
يَا رَبِّ حِفْظُكَ، أَنْتَ وَحْدَكَ قَادِرٌ
بِالعَنْكَبُوتِ حَفِظْتَ مَنْ بِالغَارِ
إنَّا لنَرْجُو أَنْ تُعِيدَ كِسَاءَهُ
ثُوْبَاً مِنَ الإِسْلامِ والأَنْوَارِ
وَيُشَاهِدَ المِحْرَابُ قَبْلَ زَوَالِهِ
جَيشاً مِنَ الأَبْرَارِ وَالأَحْرَارِ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة