• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

باق على العهد (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 11/1/2010 ميلادي - 25/1/1431 هجري

الزيارات: 35125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باق على العهد


بَاقٍ  عَلَى  العَهْدِ  لا   يَسْلُو   أَحِبَّتَهُ        وَلَيْسَ فِي  شَرْعِهِ  غَدْرٌ  وَلا  ضَجَرُ
مِنْ   قَلْبِهِ   فُجِّرَتْ   أَنْهَارُ    عَاطِفَةٍ        تَسْقِي  الأَحِبَّةَ  عَذْبًا   لَيْسَ   يَنْكَدِرُ
بَاقٍ   عَلَى   العَهْدِ   وَالإِيمَانُ   رَايَتُهُ        وَالحُبُّ    دُسْتُورُهُ    يُمْلِي    فَيَأْتَمِرُ
يَعْنُو   لِسُلْطَانِهِ   طَوْعًا   بِلا   عَنَتٍ        فَالحُبُّ  أُنْشُودَةٌ  يَحْلُو   بِهَا   العُمُرُ
بَاقٍ عَلَى العَهْدِ رُوحُ الصِّدْقِ تَسْكُنُهُ        لا   بِالكَنُودِ   وَلا   فَظٌّ   وَلا   أَشِرُ
طَلْقُ  المُحَيَّا  بَشُوشُ  الوَجْهِ  مُنْبَسِطٌ        كَالغَيْثِ أَنَّى  هَمَى  نَفْعٌ  وَلا  ضَرَرُ
بَاقٍ   عَلَى   العَهْدِ   لِلأَطْهَارِ   رِقَّتُهُ        يَغْدُو كَعَاصِفَةٍ فِي وَجْهِ  مَنْ  فَجَرُوا
فِي  وَجْهِ   إِخْوَانِهِ   تَنْسَابُ   بَسْمَتُهُ        قُرْبَى إِلَى  رَبِّهِ  يَا  حَظَّ  مَنْ  ظَفِرُوا
نَيْلُ  الرِّضَا  غَايَةٌ  يَسْعَى  لَهَا   فَطِنٌ        طُوبَى  لِقَوْمٍ  إِذَا  مَا  ذُكِّرُوا  ذَكَرُوا
بَاقٍ  عَلَى  العَهْدِ   لا   تُغْرِيهِ   بَارِقَةٌ        وَلا   يَصِيدُ   المُنَى   وَالمَاءُ    مُعْتَكِرُ
مُنْذُ    الطُّفُولَةِ    لِلأَخْلاقِ     مَنْزِلَةٌ        شَبَّ  الفُؤَادُ  عَلَيْهَا   كَيْفَ   تُحْتَقَرُ
بَاقٍ  عَلَى  العَهْدِ  لا   تُطْغِيهِ   زَائِلَةٌ        مِنَ    النَّعِيمِ    وَلا    يَنْتَابُهُ     البَطَرُ
فَكَمْ  بَلاءٍ  أَتَى   مِنْ   بَابِ   تَوْسِعَةٍ        وَلَيْسَ فِي  نِعْمَةٍ  إِلاَّ  الأُلَى  شَكَرُوا
بَاقٍ   عَلَى   العَهْدِ   إِنْسَانٌ    يُعَذِّبُهُ        مَنْ يَطْعَنُونَ ظُهُورَ الخَلْقِ  إِنْ  قَدَرُوا
مَنْ  يَمْكُرُونَ  لِوَأْدِ  الحَقِّ  فِي  ضَعَةٍ        أَمَّا   الكَلامُ    فَمَعْسُولٌ    بِهِ    عِبَرُ
بَاقٍ  عَلَى  العَهْدِ   لا   تُبْتَاعُ   عِزَّتُهُ        إِمَّا  قَضَى  نَحْبَهُ   أَوْ   عَاشَ   يَنْتَظِرُ
يَسْمُو وَيَرْفُضُ  طَعْمَ  الذُّلِّ  مُحْتَسِبًا        تَحْنُو عَلَيْهِ  زُهُورُ  الرَّوْضِ  وَالشَّجَرُ
يَا  مُسْلِمُونَ  وَهَذِي  مِنْ  شَمَائِلِكُمْ        سِيرُوا بِأَثْوَابِهَا  فِي  النَّاسِ  وَانْتَشِرُوا
سِيرُوا بِأَثْوَابِهَا فِي النَّاسِ وَانْتَشِرُوا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- من زفرة علي ضفاف المجد
اين النار - ليبيا 23-01-2010 10:09 PM
كانا اسمه صحيح زي ماكتبتها****يا أخي قصيدتك الرائعة جدا خلتني نفتش علي ما اتوقع جماله *********
احييك شاعرا جميلا
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة