• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

هنا أخادع نفسي!

أروى المرشدي


تاريخ الإضافة: 2/8/2015 ميلادي - 16/10/1436 هجري

الزيارات: 5128

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هُنا أخادعُ نفسي!

 

هُنا أخبرها أن وطني سيكون بخير وأن المقصلة أعدّت للخائنين.

 

يصافحونها أفواجاً.

 

هنا أخبرُها أن الصّغار سيجدون ما يكفيهم من الحليب ليصبحوا أشدّاءَ على الكفارِ رحماءَ بينهم.

 

هُنا أخبرُها أن الكتابة غاية يصلها الغارق في النقاء، العاشق للأدب النبيل، ووسيلة لتوجيه الأشبال.

 

طريقة وضع الكسرة عوضاً عن الياء في أكثر المواضع!

 

هُنا أخبرها أن الجسور التي انهارت بالعابرين نحو الحب، احتفظت بذكرياتهم تَحت ركام الصخر الذي احتضنها، ليُظهرها يوم ميلاد أحفادهم الصّغار، الذين ولدوا من صلب من لا يعرف الحب ولا يفهم كيف يحبُّ الأتقياء.

 

هُنا أجعلها تبتسم في غفلة من زمن مُترع بالغدر، آيل للسقوط كجميعِ الإمبراطوريات السالفة.

 

هُنا أهمس لها بأن الرّاحل أجَّل لحظة رحيله ليومٍ غيرِ معلوم، كي تَقرَّ عينُها ولا تحزن.

 

هُنا أقول لها: سأشارككِ فرحةً حلمت ِبها منذ آخر دمعة هطلت، بعد آخر خيبة أملٍ حصلت.

 

هُنا أحكي لها قصص الوفاء التي حفظتها من حكايا جدتي الخرافية.

 

هُنا أسامرها لتنشغل عن مراودة حزنها كل ليلة بـ هيت لك.

 

هُنـــا

ألهِيها عن سُؤالي: ما تفعلين هُنا؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة