• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

جولة في أعالي المحروسة (3)

رياض منصور


تاريخ الإضافة: 30/7/2015 ميلادي - 13/10/1436 هجري

الزيارات: 3287

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جولة في المحروسة (3)


قلتُ: تفضَّل أيها التَّليد، كلِّي لك آذان مُصغية.

 

قال: سأعود بك إلى بني هلال في موطنهم الأصلي؛ في شبه الجزيرة العربيَّة، وأعلمك أن النبيَّ محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم قد تزوَّج منهم وصاهرهم، ومِن زوجاته من بني هلال "أم المساكين" زينبُ بنت خزيمة رضي الله عنها، وهي رابع زوجاته صلَّى الله عليه وسلم.

 

لم أنتبه لنفسي إلاَّ وأنا أهلِّل وأكبِّر.

قال: أأزيدك؟

قلتُ: زدني.

قال: ومن زوجاته الهلاليَّات أيضًا "ميمونة بنت الحارث" رضي الله عنها.

وفي عام الوفود قال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم لبني هلال: ((مرحبًا بكم أنتم منِّي وأنا منكم))[1].

 

نظرتُ إلى هذا الكتاب السَّخيِّ مستزيدًا فأنشدني هذه الأبيات:

نحن بَنو أمِّ البَنينَ الأربعَةْ
سيوفُ حقٍّ وجفاف مُترَعَةْ
نحن خيارُ عامِرِ بن صَعْصعَة
الضَّاربون الهامَ تحت الخيضَعةْ
والمطعِمون الجفنةَ المدعدعَة
مهلاً أبيتَ اللَّعنَ لا تأكُلْ معَهْ

 

فلما رآني طربتُ لها أنشد بيتًا آخر:

ألا كلُّ شيءٍ ما خَلا الله باطلُ ♦♦♦ وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائلُ

 

ثمَّ سألني: أتدري لمن هذه الأبيات؟

قلتُ: لا أدري، وأحبُّ أن أعرف اسمَه منك لو سمحتَ!

 

قال: هي لشاعرٍ قال له النَّابغة الذبياني ذاتَ أمسية شعرية فخمة: "أنت أشعَرُ قيسٍ كلها"؛ هي للشَّاعر الهلالي "لَبيد بن رَبيعة بن هلالٍ العامري".

 

ودَّعتُ أصدقائي الكتب لَمَّا أغلقتُهم وأرجعتهم إلى رفوف المكتبة، متمنِّيًا لهم قضاء ليلة سعيدة.

 

ومتمنِّيًا كذلك أن يَقرأ النَّاس تاريخَهم، ويتفطَّنوا لدسائس المستشرقين والشُّعوبيين.

 

وما ضرَّ الناسَ لو قالوا مثل ما قال إمامنا عبدالحميد بن باديس رحمه الله: "أنا أمازيغيٌّ عرَّبني الإسلامُ".

 

تمَّت والحمد لله



[1] عبدالحميد الخالدي: الوجود الهلالي السليمي في الجزائر، دار هومه الجزائر، 2007، ص:41، 42.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة