• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

المدرسة الدادية

المدرسة الدادية
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 16/7/2015 ميلادي - 29/9/1436 هجري

الزيارات: 45355

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث

المدرسة الدادية


الدادية:

في أعقاب الحرب العالمية الأولى قامت حركة تمرد ضد كل ما كان سائدًا من عرف أو تقاليد، وأخذت تنادي بعدم المبالاة، وبالتخلص الكامل من كل ما هو معروف من قيم، سواء أكان ذلك في الأدب أم في المسرح أم في الفنون التشكيلية.

 

واتجه فنانو هذه الحركة إلى جمع النفايات الملقاة في الشوارع أو في صناديق القمامة مثل قصاصات الجرائد أو قطع الأقمشة البالية أو علب الصفيح المهشمة.. ويعتبرونها هي الفن الذي ينبغي أن يسود.

 

وكان أول اجتماع لفناني وأدباء هذه الحركة في سويسرا عام 1916 حيث تذاكروا الأوضاع المؤلمة التي نتجت عن الحرب، ثم أرادوا اختيار (اسم لهذه الحركة، فأحضروا معجم (لاروس) الفرنسي، وقام الشاعر "تريستان نزارا" بفتحه عشوائيًا، فكانت كلمة "دادا" التي تعني بالفرنسية: لعبة من الخشب على هيئة حصان. وهكذا أصبحت هذه الكلمة اسمًا للحركة.

 

ويهدف الداديون إلى مهاجمة القيم، وتخريب الجماليات، ومعاداة الذين يحترمون الفن والجمال والإِبداع.. كما يهدفون إلى السخرية من الفن ذاته، وعرض كل ما هو قبيح وغريب وعابث وغير معقول.

 

وتقول فلسفتهم: لا بد من خلق فن يناقض الفن ذاته، وأطلقوا على فنهم هذا اسم "ضد الفن" وأصبح شعارهم: كل شيء يساوي لا شيء إذن: فاللاشيء هو كل شيء.

 

فالدادية إذن: موقف عدمي في الفن يعتمد على الصدفة والعفوية والوهم في انتقاء عناصره.

 

وقد انتشرت هذه الحركة بسرعة مذهلة ويعود ذلك إلى:

• طبيعتها المتمردة على كل ما هو معقول ومنطقي.. هذه الطبيعة التي تمشت مع ما ساد العالم أثناء الحرب.

 

• مظاهرها الجنونية من معارض عجيبة، وحفلات رقص شاذة، وأمسيات شعر لا معقول حافل بألوان البلاهة المصطنعة.

 

وقد ساعد على انتشارها السريع، الصحف التي وجدت في أخبار هذه الحركة مادة للترفيه.

 

وهكذا أضحت كل مشاركة في العبث والتهريج.. تجعل الإِنسان داديًا.

 

كان آخر معارض هذه الحركة عام 1922 في فرنسا، وكان معرضًا للأدب والشعر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة