• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وحسبي انشغالي بذكرك (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 16/5/2015 ميلادي - 27/7/1436 هجري

الزيارات: 7101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وحسبي انشغالي بذكرك

 

ومَهما الهمومُ تداعَتْ عَلينا
فما هِيَ إلاَّ وتَمضي بعِلمِكْ
ومَهما عطاؤكَ يُهدى إلَينا
فما هوَ إلا يدومُ بفضلكْ
ومهما القلوبُ تلظَّى جَواها
بحبكَ.. يوماً ستَهْنا بقُربكْ
ومَهما النفوسُ تزكَّى هواها
ستحتاجُ عوناً لتبقى بحِرزكْ
ومهما العقولُ تسامَى ذَكاها
ستبقى رهينةَ جهلٍ بصُنعِكْ
وهيهاتَ نَلجأُ يوماً لغيرِ
كَ مهما قضيتَ سنرضى بحكمكْ
سنرضى لأنا علِمنا يقيناً
بأنَّ قضاءكَ يجري بحَولكْ
ويجري القضاءُ وحاشا سِواهُ
يكونُ بديلاً وخيراً لخَلقكْ
وهيهاتَ عبدٌ تجرَّأَ يوماً
عليكَ.. ويعرفُ أسرارَ كَونكْ
ولو كانَ يعرفُ.. ما كان يهذُ
رُ أنَّ الطبيعةَ سادَت بملكِكْ
ولو كانَ يعرفُ.. لا يتجرَّ
أُ، بل كان يرفضُ حبًّا لغَيركْ
ولو كان يعرفُ.. صاغ اعترافاً
يجسِّدُ مَعنى الرضوخِ لقَدْركْ
ولو كان يعرفُ.. جدَّ مسيراً
ليَهدي العبادَ سماحةَ عَدلكْ
ولو كان يعرفُ.. مرَّغَ خدَّيْ
هِ في بابِ عزِّكَ طوعاً لأَمرِكْ
وهيهاتَ نفسٌ تحبُّك حقًّا
وتخشاكَ ألاَّ تقومَ بنَهجكْ
لأنكَ وحدكَ سَمحٌ عفوٌّ
تدلُّ الضِّياعَ لأنوارِ رُحْبِكْ
وجودكَ يظهرُ بعدَ رجوعِ ال
مُسيءِ إليكَ.. فتحنُو بعَبدِكْ
وحاشا انتقامُكَ يسبقُ عفوَ
كَ ربِّي لمَن عافَ دُنيا لأجلكْ
فكيفَ بمن راحَ يهتفُ حبًّا
بذي الكائناتِ شَغوفاً بحبكْ؟
وكيف بمن قامَ يدعو أُناساً
إلى الحقِّ كيما يَقوموا بشَرعِكْ؟
وكيف بمَن هو جاثٍ ببابِكْ
يرومُ القبول ويرجو لأَمنكْ؟
وكيف بمن لا تطيبُ الحياةُ
لهُ دون قلبٍ يلَذُّ بذِكركْ؟
وكيف بمَن لا يراهُ غَفولٌ
وإلاَّ يؤوبُ لساحةِ عفوكْ؟
أدِم يا إلهي ودادكَ، علِّي
أردُّ الجميلَ بحَمدي لوُدِّكْ
وأنَّى لمثليَ أن يستطيع ال
أداءَ؟.. وحَسبي انشغالِي بشُكرِكْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة