• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مهلا أستاذي (قصيدة)

ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 14/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 10680

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهـلا أستـاذي

(قصيدة)


إذا استعصى عليه فهم كلامك فلا تصفعه بقولك: يا غبي...

حتى تنظر هل أحسنتَ شرح فكرتك.

تبالغُ في مذمَّته
وتزعمُ أنّه الأغبى
وتُكثِر في ملامتِه
وتُشبعُ شخْصَه سبَّا
فهلْ راجعتَ نفسَك؟ هلْ
أصَبْتَ الداءَ والعطبا؟
لعلكَ شيخَنا انحزْتُمْ
فوجَّهَ عقلَه غرْبَا
جزيتَ بكلِّ أنشطةٍ
وكلِّ إجابة شطْبا
لعل - لأجل غلظتِكُمْ -
حديثك نفّر القلبا
وهل ألقيته رُتَبًا؟
لعلّ صببته صبّا
لعله قال: لم أفهمْ
فكان جوابُك الضربا
ولم ترحم سذاجتَه
ولم تسترْ له عيبَا
• • •
فهلا كنتَ منقذَهُ
فتقْلِبَ بُعْدَه قُرْبَا
وهلا كنتَ قدوتَه
فكنتَ أذقتَهُ الحُبَّا
غَضَضْتَ الطّرْفَ ممتناً
غفرتَ السَّهْوَ والذنبا
وسارَ حديثُكم رُتَبًا
وسالَ كلامُكمْ عذْبَا
فتُحْسِنَ صُنْعَ مُتْعَتِهِ
فيأتي درسَكم صبَّا
فيلقط كلّ واردةٍ
يحلّ السَّهل والصعبا
فتشكرُه بحضرته
وتذكرُ فضلَه غيْبا
وتحكم أنّه الأذكى
وكنتَ وصفتَه: الأغبى
• • •
طريقتُكم تنفِّرهمْ
وتبني دونهم خطْبا
طريقَتُكمْ تشجّعُهمْ
وتجذِبُ فهمَهمْ جذْبا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- حياك الباري أخي عادل
ربيع شملال - الجزائر 26-05-2015 09:23 PM

أخي عادل، شكرا على مرورك العطر.

نحتاج إلى تشجيعكم لنستمر، وننتظر نصوصكم لنستفيد.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقك في أهدافك ويفتح عليك أبوابه.

6- (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
عادل - algeria 26-05-2015 12:51 AM

قصيدة رائعة وأبدعت فيها بانتقاء الكلمات... محصلتها درس لكل أستاد منفر قاسي المعاملة والله رأيي الشخصي وبحكم دراستي أرى في كلامك تذكيرا لي بكل ما مر علي.....بارك الله فيك شيخنا

5- على مجزوء الوافر
رياض منصور - الجزائر 16-05-2015 10:09 PM

حياك الباري أخي ربيع

أجدت التعبير والوصف على مجزوء الوافر وقافية "الباء" التي روضتها جيدا ...فانبعثت من القصيد أنوار شعرية أخاذة أضاءت قلوب قارئيها ...

كم كنت رائعا

4- الرفق الرفق
ربيع شملال - الجزائر 16-05-2015 07:08 PM

أستاذي رياض، أنا أعلم قبل غيري أنّك ممّن يثيره نصّي لاعتبارين:

ـ حبّ طلبتك لك حبا لا يوصف، والدّافع عطفك عليهم واهتمامك بهم (وهذا حكاه لي غير واحد)

ـ علمك المكتسب من الميدان أنّ القسوة سبب قويّ لتفسير التّسيّب والتسرّب المدرسيّ.


أستاذي؛ لك منّي خالص الودّ والاحترام

3- الرفق الرفق
رياض منصور - الجزائر 15-05-2015 02:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي ربيع ...حياك الباري

أشكرك على كل حرف بهي معلم مؤدب سكبت هنا
كتبت أخي فوضحت ونصحت وأبدعت ...
أجل ...لا تصفعه بقولك ياغبي أو ان شئت... لا تطعنه بقولك ياغبي... فهي كلمة مثبطة قاتلة للهمم...

ولا شك أن الأساتذة يسعون لإنشاء جيل همته عالية وإرادته من فولاذ.. ولذلك عليهم أن يتجنبوا ما استطاعوا تلك الكلمات المثبطات...

ونقول لهم الرفق الرفق فهؤلاء التلاميذ هم قادة المستقبل.. فاغرسوا فيهم كل جميل...

أستاذنا "ربيع" بارك الله فيك وأكثر من أمثالك

ودي واحترامي
وتحاياي

2- أنت لها
ربيع شملال - الجزائر 15-05-2015 09:43 AM

أستاذي أبا عمر، استوقفني قولك:

"وهذا على ما فهمته"...

إنّ فهمك للنّصّ نصّ آخر في مستوى النّصّ المعروض أو أكبر، وإنّي كثيرا ما أفرح بتوجيهٍ من أحد القراء لنصّي وجهةً لم أردها، وأدعوك إلى تصوّر الفرح إذا شرحتَه أنت أستاذي على وجهته التي أردتُها له.

أسأل الله أن يكرمك في الدنيا والآخرة.

1- مرور محب
أبو عمر الرياض 14-05-2015 11:59 PM

أوصلت الفكرة، وأشعلت الخاطرة، فإما أن تكون عطوفاً شفوقاً، وإما أن تكون معنفاً منفراً فعليك أن تختار!!
طريقتُكم تنفِّرهمْ وتبني دونهم خطْبا
طريقَتُكمْ تشجّعُهمْ وتجذِبُ فهمَهمْ جذْبا
وهذا على ما فهمته في غاية التقابل ومن مقابلة المعانى بعضها لبعض.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة