• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نور النبوة (قصيدة)

د. أحمد كمال محمد


تاريخ الإضافة: 12/5/2015 ميلادي - 23/7/1436 هجري

الزيارات: 5814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نور النبوة

 

عهدُ السلامةِ للأنامِ نِداءُ
ومن الرسولِ ترحُّمٌ ودعاءُ
بِحِراء قد هوِيَ التحنُّثَ إنه
نورٌ تحاشتْ فيضَه الظَلْماءُ
نورٌ يفيضُ على الطريقِ هدَايةً
للحائرينَ فيبصرُ العقلاءُ
حفظ الإلهُ نبيه في مهدِه
كي لا يشابَ من الفؤادِ صَفاءُ
قد سَاءَه من أهلِ مكةَ بغيُهم
وعن الرذائلِ ما به إغضاءُ
يا أيها الرسلُ الكرامُ أتاكُمُ
نورُ الأمينِ أقلهُ الإسراءُ
ورقى من العلياءِ أعظمَ مرتقىً
حتى أجلَّتْ قدرَه العلياءُ
جبريلُ لم يصعدْ يجاوزُ قدرَه
نُزلٌ تقاصرَ دونه العظماءُ
يا أيها العلمُ المباركُ هديُهُ
لم تغشَ يوما قلبَك الخُيَلاءُ
قامت من الخلقِ العظيمِ مِظلةٌ
نِعَمُ الإلهِ تعاظَمتْ آلاءُ
الصدقُ يهدي والكِذَابُ ضلالةٌ
ليت البرايا كُلَّهم أمناءُ
وأبيتَ ضيماً للضعيفِ تسامياً
مِنكَ السُّموَّ تعلمتْ جَوزاءُ
شهدوا جميعاً أن نهجَك قيَّمٌ
والحقُ ما شَهِدتْ به الأعداءُ
يا للبريةِ إذ أتاهم منذرٌ
يتخبطون تحوطُهم وعثاءُ
فأبَوا متابعةً وغشَّى عقلَهم
عن المنارِ ضلالةٌ عمياءُ
قد جاء يجلو للوجودِ معالماً
دَرسَتْ وصارَ قوامَها الأشلاءُ
أُمِّيةٌ وهي المنارةُ للورى
قد قامَ فيها سَادةٌ نبلاءُ
فيهم أسامةُ والمثنى والألى
شَهِدتْ وقائعَ نصرِهم جَلواءُ
فيهم حُذيفةُ والبراءُ وثابتٌ
والسيفُ منهم خَالدُ المضَّاءُ
حفظوا عُهوداً للنبي ومَوثِقاً
أعطوا وكُلٌّ ذِمةٌ ووفاءُ
حملوا لواءَ الدينِ يخفقُ فوقَهم
يخشون يوماً أنْ يُلمَّ بلاءُ
نشروا فوارسَهم بكلِّ مُهنَّدٍ
كيما ينكسَ للعدوِّ لِواءُ
لما ترنحت الحُصُونُ أمامهُم
وبدا من الطودِ العظيمِ هباءُ
سجدوا لرب العالمينَ وقولُهم
جلَّ الإلهُ تباركتْ نعماءُ
فأحلهم دارَ المقامةِ في غدٍ
يتزاورون وما بهم إعياءُ
آهٍ رسول اللهِ ذابتْ مهجتي
أخذَ الشعوبَ تفرقٌ وغباءُ
وقبولُهم كأسَ المذلةِ مذهباً
يتناحرون كأنهم غوغاءُ
ضاقت بهم سبلُ الهدايةِ ما لهم
إلا من الملكِ الكريمِ رجاءُ
هلا أفاقوا من عميقِ سُباتهِم
أم ليس يوجدُ للسباتِ دواءُ؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة