• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لماذا الحوار؟! (قصيدة تفعيلة)

سلطان إبراهيم


تاريخ الإضافة: 28/4/2015 ميلادي - 9/7/1436 هجري

الزيارات: 13883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا الحوار؟!

 

حوارٌ؟!

لماذا الحوارُ، وأينَ، وكيفَا؟

وأنت بصدريَ تغرزُ سيفا

أبي قد قتلتَ ومن قبلُ أمي

وتذبحُ طفلي وتلهو بهمِّي

وتهدم داري وتغرقُ حُلمي

وتسرقُ أمسي وتحرقُ يومي

وتقتلُ ألفاً فألفاً

◘◘◘◘

حوارٌ..

وأنت تحاصرُ فكري؟

وتحبس نبض الهواءِ بصدري

وأنت تحاربُ ظلي وتخنق صبري

وتدفنُ عمري

◘◘◘◘

حوارٌ..

وأنت تجرِّمُ لمحة عيني

وتغتالُ طَرْفا؟

وأنت تطاردُني في المنامِ

وإن خلتُ طَيفا

وأنت تحرِّمُ ضخَّ الدماء لسائرِ جسمي

وتحسبُ خفقةَ قلبيَ عنفا

◘◘◘◘

حوارٌ..

وأنت تريدُ اقتلاع جذوري

وتسعى لمسخِ ضميري

وإطفاءِ نوري

وقطفِ زهوري

ونسفِ حضوري

ووقفِ مسيري

لأرجعَ خلفا

فأصبح للجهل والوهمِ رِدْفا

◘◘◘◘

حوارٌ؟

أراك تحب شعار الحوارْ

وتكفل للشعب حق اختيارْ

فإما لهيبٌ وإما دمارْ

وإما ضياع وإما صَغارْ

وإما اجترارُ الأسى والمرارْ

شتاءً وصيفا

◘◘◘◘

حوارٌ؟

حوارٌ نزيه يُقَطِّرُ عدلاً

وينطق نبلاً وفضلاً

ويهتف دوماً

نريدك أعلى

فأنت بهذي المكانة أولى

وأنت الجدير بأغلى وسامٍ

سنعطيك حبلاً

لتصبح فوق المشانق ضيفا

إذا قلت حرفا

◘◘◘◘

حوارٌ؟

حوارٌ ولا مِنْ مُحَاور ؟

أبالقدس نمضي نتاجرْ ؟

أبالأرض نسعى نغامرْ ؟

أننسى جميع المفاخرْ؟

أنلهث خلف الصغائرْ؟

أنحيا سكارى المشاعرْ؟

أنلثم كف العدو لنزداد ضعفا؟

◘◘◘◘

حوارٌ؟

حوار ونحن نحاصرْ؟

وتمطَرُ أوطاننا بالرزايا

فنخطئ حصر الدوائرْ

ونخطئ عد المجازرْ

إذا مات حائرْ

يجئ على إثره ألفُ حائرْ

ويرفلُ خائرْ

بأثوابِ ثائرْ

وفي التيه شعبٌ تناثَرْ

وحقٌ يُصَفَى

لنقبل جوراً و حَيْفَا

◘◘◘◘

حوارٌ؟

كرهنا الخنوع ودعوى المنافقْ

وسعي الذئاب لكي نتصادقْ

فلا لن نسلِّمَ، لا لن نعانقْ

رفضنا الحوار، ولا لن نوافقْ

ولا لن نهادن، لا لن ننافقْ

أيعقل أن يصبح الخصمُ إلفا

وقد سام أهليَ قتلاً وخسفا؟

أنرضى الحوار إذا صار زَيفا

وأضحى شعاراً يورثُ خوفاً؟

فلا للحوار فقد صار حتفا

ولا لن نمد إلى الخصم كفَّا

سنمضي أسوداً إلى الرَّوعِ صفَّا

سنمضي لنُكملَ للنصرِ زَحفا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة