• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رحيل ماجد (قصيدة)

رحيل ماجد (قصيدة)
عبدالرزاق الصادقي


تاريخ الإضافة: 14/4/2015 ميلادي - 24/6/1436 هجري

الزيارات: 4084

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رَحِيلُ مَاجِدٍ[1]

 

رَحَلْتَ وَلَمْ تَرْحَلْ هُمُومُ الْفوَاجِعِ
فَمَنْ يُسْمِعُ الْأَمْجَادَ صَوْتَ الْمَرَاجِعِ؟
وَمَنْ يُرْشِدُ الْأَحْرَارَ فِي ظلَمِ الدُّجَى
وَقَدْ صَارَ إِسْنَادُ الْوَرَى فِي الْمَوَاقِعِ؟
لَقَدْ كُنْتَ يَا تَاوِيلَ فَاسٍ حَدِيقَةً
بِهَا يَهْتِفُ النُّظَّارُ فِي كُلِّ جَامِعِ
فَأَهْدَيْتَ لِلطُّلاَّبِ زَهْرَ فَوَائِد
مُنَى الْمُرْتَدِي لِلْمَجْدِ خِلُّ الْبَدَائِعِ
وَأَسْدَيْتَ مِنْ عِلْمِ الْهُدَاةِ جَوَاهِراً
لَهَا فِي جِنَانِ الْعِلْمِ بَذْرُ الْمَنَافِعِ
لَهُ تَسْتَمِي الْأَحْيَاءُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ
وَتَرْنُو لِأَسْبَابِ الْهُدَى بِمَسَامِعِ
سَيَذْكُرُ أَرْبَابُ الصِّنَاعَةِ أَنَّمَا
تَهَاوَى سِرَاجٌ في سَمَاءِ الرَّوَائِعِ
وَفِي الْقَرَوِيِّينَ الْمَجِيدَةِ أَنْجُمٌ
تُنِيرُ دُجَى الدُّنْيَا بِجَمْعِ الْجَوَامِعِ
فَكَمْ قَطَفَ الْأَعْلاَم ُمِنْ ثَمَرَاتِهِ
بِمَجْلِسِ تَاوِيلِ الْفُنُونِ اللَّوَامِعِ
وَشَرْحُ عَوِيصٍ في الْكِتَابِ وَضَبْطُهُ
جَمِيلٌ لِعُشَّاقِ الْبُدُورِ الطَّوَالِعِ
وَعِلْمُ أُصُولٍ يَسْتَنِيرُ بِفَهْمِهِ
سَدِيدُ الْخُطَى فِي جُزْئِيَاتِ الشَّرَائِعِ
فَمَن يَجْذِبُ الأَفْهَامَ نَحْوَ فُرُوعِهِ
وَمَنْ يَسْبِرُ الْأَغْوَارَ غَيْر مُنَازِعِ
تُبَثُّ لَآلِي الْفِقْهِ عِنْدَ شُيُوخِنَا
فَيَا أُمَّةَ الْمُخْتَارِ هَلْ مِنْ مُسَارِعِ؟
فَإِنْ كُسِفَ النَّجْمُ الْمُضِيءُ بِفَاسِنَا
فَفِي مَغْرِبِ الْأَمْجَادِ نُورُ الْمَطَالِعِ
وَفِيهِ لَعَمْرُ اللهِ شَمْسُ مَعَارِفٍ
بِهَا دُرَرُ الْإِرشَادِ مُنْيَةُ بَارِعِ
وَرَبِّي لِرُوَّادِ الْمَسَائِلِ مُلْهِمٌ
فَيَا نُبْلَ مَنْ أَمْسَى نَدِيمَ الْمَنَابِعِ


[1] القصيدة من نظم عبد الرزاق الصادقي، أستاذ مادة التربية الإسلامية بمدينة الفقيه بن صالح، وقد تم نظمها إثر وفاة الإمام العلامة، والفقيه الفهامة المغربي، سيدي محمد التاويل، رحمه الله، وأسكنه فسيح الجنات، مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة