• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

من معين الشعر في الفرج بعد الشدة (2)

من معين الشعر في الفرج بعد الشدة (2)
بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 17/3/2015 ميلادي - 26/5/1436 هجري

الزيارات: 16321

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من معين الشعر في الفرج بعد الشدة (2)

 

قال الكريزي[1]:

لعَمرُك ما طولُ التعطُّلِ ضائري
ولا كلُّ شُغْلٍ فيهِ للمرءِ مَنفعَهْ
إذا كانَت الأرزاق في القُرب والنَّوى
عليكَ سواءٌ فاغتنِمْ راحةَ الدَّعَه
وإن ضِقتَ فاصبِر يَفْرِجِ اللهُ ما تَرى
ألاَ رُبَّ ضيقٍ في عواقبِه سعَه

 

وقال منصور الفقيه[2]:

إذا الحادثاتُ[3] بلَغْنَ المدى
وكادَت لهنَّ تَذوب المُهَجْ
وحلَّ البلاءُ وقلَّ الوفا[4]
فعِندَ التَّناهي يَكونُ الفرَجْ

 

وقال آخر[5]:

واصبِرْ على الدَّهر إن أصبَحتَ مُنغمِرًا
بالضِّيق في لُججٍ تَهوي إلى لُججِ
فما تَجرَّع كأسَ الصَّبرِ معتصمٌ
بالله إلاَّ أتاه اللهُ بالفرَجِ
لا تيئسَنَّ إذا ما ضِقتَ مِن فرَجٍ
يأتي به الله في الرَّوحاتِ والدُّلَجِ
وإن تضايَق بابٌ عنكَ مُرتَتِجٌ
فاطلُبْ لنفسِك بابًا غيرَ مُرتتجِ

 

وقال الآخر[6]:

عسى فرَجٌ يكون عَسى
نُعلِّل نَفْسَنا بعَسى
وأقرَبُ ما يكون المرْ
ءُ مِن فرَجٍ إذا يَئِسا

 

وقال أبو العتاهية[7]:

النَّاس في الدِّين والدُّنيا ذَوو درَجِ
والمالُ ما بين مَوقوفٍ ومُختلجِ
مَن عاش قضَّى كثيرًا من لُبانَتِه
وللمَضايقِ أبوابٌ مِنَ الفرَجِ[8]
مَن ضاق عنك فأرضُ الله واسعةٌ
في كلِّ وجهٍ مضيقٍ وجهُ مُنفرجِ
قد يُدرك الرَّاقدُ الهادي برَقدتِه
وقد يَخيب أبو الرَّوحاتِ والدُّلجِ
خيرُ المذاهب في الحاجات أنجحُها
وأضيقُ الأمر أدناهُ مِن الفرجِ

 

وقال القاضي الكبير الأستاذ الشهير أبو العباس أحمد بن الغماز البلنسي نزيل إفريقية[9]:

يا صاحبَ الهمِّ إن الهمَّ منفرِجٌ
كَم مِن أمورٍ شِدادٍ فرَّجَ اللهُ
اليأسُ يَقطع أحيانًا بصاحبِه
لا تيئسنَّ فإن الفاتح اللهُ
الله حَسبُك فيما عُذتَ مِنه به
وأينَ يأمَنُهم مَن حسبُه اللهُ
إذا قضى اللهُ فاستَسلِم لقُدرته
ما لامرئٍ حيلةٌ فيما قَضى اللهُ
سلِّمْ إلى اللهِ فيما شاء وارضَ به
فالخيرُ أجمعُ فيما يَصنَع اللهُ

 

وقال آخر[10]:

يا صاحبَ الهمِّ إن الهم منفرجٌ
أبشِرْ بخيرٍ فإن الفارجَ اللهُ
اليأسُ يقطع أحيانًا بصاحبِه
لا تيئسنَّ فإن الكافيَ اللهُ
إذا ابتُليتَ فثِقْ باللهِ وارضَ به
إنَّ الذي يَكْشف البلوى هو اللهُ


[1] روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ص: 150) لابن حبان، الآداب الشرعية والمنح المرعية (3/ 275) لابن مفلح، وبهجة المجالس وأنس المجالس لابن عبدالبر، ونسبَها الزمخشري في ربيع الأبرار لأبي حكيمة الكاتب.

[2] بهجة المجالس وأنس المجالس، وانظر: الكشكول (2/ 89) للعاملي، والروض المعطار في خبر الأقطار (ص: 44) للحِميري، وتنسب لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهي في ديوانه المطبوع!

[3] في بعضها: "النَّائباتُ".

[4] في بعضها: " العَزاءُ".

[5] بهجة المجالس وأنس المجالس، والآداب الشرعية والمنح المرعية (3/ 275)، ولم يذكر سوى البيتين الأولين فقط. وانظر: من أعذب الشعر (ص: 63).

[6] مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي (3/ 169).

[7] بهجة المجالس وأنس المجالس.

[8] وذكر هذا البيت ابنُ عبدالبر في موضع آخر من كتابه.

[9] من حاشية إحسان عباس على نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب (4/ 316) للتلمساني.

[10] المحاسن والأضداد (ص: 112) للجاحظ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مشاركة
أبو عمر الرياض 18-03-2015 11:09 PM

وقال آخر:
يا صاحبَ الهمِّ إن الهم منفرجٌ أبشِرْ بخيرٍ فإن الفارجَ اللهُ
اليأسُ يقطع أحيانًا بصاحبِه لا تيئسنَّ فإن الكافيَ اللهُ
إذا ابتُليتَ فثِقْ باللهِ وارضَ به إنَّ الذي يَكْشف البلوى هو اللهُ
هكذا ذكره الجاحظ ولم ينسبه.
وذكره التنوخي (المتوفى: 384هـ) في "الفرج بعد الشدة" (5/ 20) بأطول من ذلك وقال إنه ينسب إلى أبي العتاهية، وشكك في ذلك فقال:"ويروى لأبي العتاهية، والقافية كلها واحدة، وهذا هو الإيطاء، وأبو العتاهية يرتفع عنه، فإما أن يكون الشعر لغيره ممن جهل هذا العيب، أو له وجه لا أعلمه، وأوله:
يَا صَاحب الهمّ إنّ الهمّ منقطعٌ ... أبشر بِذَاكَ فإنّ الْكَافِي الله
الْيَأْس يقطع أَحْيَانًا بِصَاحِبِهِ ... لَا تيأسنّ كَأَن قد فرّج الله
الله حَسبك ممّا عذت مِنْهُ بِهِ ... وَأَيْنَ أمنع ممّن حَسبه الله
هنّ البلايا، وَلَكِن حَسبنَا الله ... والله حَسبك، فِي كلٍّ لَك الله
هوّن عَلَيْك، فإنّ الصَّانِع الله ... وَالْخَيْر أجمع فِيمَا يصنع الله
يَا نفس صبرا على مَا قدّر الله ... وسلّمي تسلمي، فالحاكم الله
يَا ربّ مستصعب قد سهّل الله ... وربّ شرّ كثير قد وقى الله
إِذا بَكَيْت فثق بالله وَارْضَ بِهِ ... إنّ الَّذِي يكْشف الْبلوى هُوَ الله
الْحَمد لله شكرا لَا شريك لَهُ ... مَا أسْرع الْخَيْر جدًّا إِن يشا الله".
قال ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (6/ 355):"وأما الإيطاء وهو أحسن ما يعاب به الشعر، فهو تكرير القوافي، وكلما تباعد الإيطاء كان أحسن". والله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة