• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

غرامك أقصوصة العمر (قصيدة تفعيلة)

مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 11/3/2015 ميلادي - 20/5/1436 هجري

الزيارات: 3993

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غرامكِ أقصوصةُ العمر

 

بعينيكِ كحلٌ يُظلُّ الضِّفافْ

وبوحٌ وسرٌ ونصفُ اعترافْ

وشيءٌ من الأمنِ للمُبحرينْ

بعيدًا.. بعيدًا

لآخرِ حلْمٍ.. أخيرِ المطافْ

وتنهيدةٌ ملءَ صدرِ الحزينْ

تُسعَّرُ بالذِّكرياتِ الَّلطافْ

بعينيكِ ألفُ اقتحامٍ وألفُ انسحابٍ

وألف اتِّفاقٍ وألفُ اختلافْ

وغوصٌ بطيءٌ

كأوَّلِ خطوِ الصِّغارْ

إلى اللاَّقرارْ..

وخوفٌ على الدَّربِ أن يُحتضرْ

ولا زالَ في مهجتينا اخضرارْ

فماذا أقولُ إذا لمْ أصفْ

وأبدعُ في الوصفِ كي لا أخافْ؟

إذا لم أقلْ: إنَّ كلَّ المحارْ

على الزَّندِ يغفو.. على المعصمِ

إذا لم أكن حولهُ كالسِّوارْ

إذا كنتُ ذاكَ فلا تندمي

وإنْ كنتِ عشقيْ فماذا أخافْ؟

فحبُّكِ أقصوصةُ العُمرِ منها

بدأتُ الغرامَ الذي قيلَ عنهُ: ترفْ!

وماذا أقولُ إذا لمْ أصفْ

بقائي أنادمُ في الليلِ أوراقَ شعري؟

فكيفَ الوصولُ لوردٍ يُعرِّشُ في نبضِ صدري

وكلُّ الدروبِ التي تحتوي لهفتي تنعطفْ؟

سألتكِ لكنَّما للسُّؤالِ

بحورٌ يُسافرُ فيها الأسفْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة