• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في الذكرى الستين لاستشهاد عز الدين القسام (قصيدة)

في الذكرى الستين لاستشهاد عز الدين القسام (قصيدة)
عيسى النتشة


تاريخ الإضافة: 1/3/2015 ميلادي - 10/5/1436 هجري

الزيارات: 4941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في الذكرى الستين لاستشهاد عز الدين القسَّام

 

قم يا صلاحَ الدين كيفَ تنامُ؟
هذي (جِنينُ) ازَّيَّنت و(الرَّامُ)
هذي البيارقُ رفرفَت في ذلَّةٍ
مخنوقةٍ يَعلو بها استفهامُ
(نابلْسُ) ما هتَكوا لها عِرْضًا ولا
فقدَت عُروبتَها لَها أعلام
أبناؤك الغرُّ الأشاوسُ حرَّروا
أرضَ السلامِ وكلُّهم ضِرغامُ
ملؤوا السُّهول خَنادقًا وتحفَّزوا
أحراش (يعبد) عسكرٌ وزحامُ
شقَّ الطريقَ لهم سليلُ مجاهدٍ
بالأمس قالوا إنَّه القسامُ
♦   ♦   ♦
ستُّون عامًا بل تَزيد وما ونى
شعبٌ تَشيب لصبره الأحلامُ
ستون عامًا بل تزيد وكلُّنا
رغم الجراح تَسوسنا أوهامُ
كم كُحِّلت برمادنا، وتخضَّبت
بدمائنا وتعطَّرت حُكَّامُ
هي صفقةٌ فيها الوجوه كوالحٌ
خَلَعت ثياب الزَّيْف وهْي تُسامُ
وَطَوت صحائفَ مجدِها وتأبَّطَت
شرَّ السلامِ فصفَّقَت أصنامُ
يا ليتهم إذ طقطَقَت أو جنَّحَت
كان ارتضى تقسيمَها الخُدَّامُ
♦   ♦   ♦
انهَض صلاحَ الدين وانظُر ديننا
لا السِّلْم سلمٌ، لا الذِّمامُ ذمامُ
ويْلُ امِّنا ماذا جَرى لهداتنا؟
أسُكوتهم هو قُرْبةٌ وصيامُ
أم سُنَّةُ الأسيادِ بيعُ عبيدهم
في صفقةٍ تَخزى بها الأنعامُ
من كان يحلُمُ أنَّ (يعبَدَ) تَنحني
مُذ زارها القسَّامُ أو ستُضام؟
لو كان فيها يا صلاحُ سليلُكم
ما ضاع حقٌّ واستُرِقَّ هُمامُ
لكنَّها (أوسلو) تغيِّبُ شمسَنا
ليَعيثَ في أوطاننا الأقزامُ
♦   ♦   ♦
سبحانَ من ردَّ العَداءَ محبةً
يَهفو لها المأفونُ والمِقدامُ
فإذا رأيتَ مِن الجهاد منارةً
فقُلِ انتبه إنَّ الجهاد حرامُ
ذِكراك يا شيخَ الجهاد مريرةٌ
يا ليتها وُئِدَت بها الأرحامُ
هذا السلام نَما وأزهر شَوكُه
فاستبشروا ثمرُ السَّلام زؤامُ
لو كنتَ تدري أن هذا نصْرُنا
ما كنت ثُرتَ ولا حَوَتْكَ الشامُ
لكننا سنعود عودةَ ظافرٍ
فكتائبُ القسَّامِ كيفَ تنامُ؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة