• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

همسة: الديك الوديك

همسة: الديك الوديك
رياض منصور


تاريخ الإضافة: 22/2/2015 ميلادي - 4/5/1436 هجري

الزيارات: 6012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

همسة:

الديك الوديك

 

ركن سيارته... أطفأ سيجارته... أخرج من جيبه هاتفه...

نفض الغبار عن رقم كان يعرف صاحبه....

ربَّما ملأ به فراغًا خلَّفته حياة البذَخ...

 

• ألو... عباس؟

• نعم... مَن معي؟

• أنا صديق طفولتك "حسين"، صاحب شركات التَّصدير والاستيراد... عرفتني؟

• اتصلت بك لأدعوك لحضور حفل بهيج يقام الليلة في أفخم فندق في البلد!

لو كنت مكانك لقبلت الدَّعوة؛ فهناك سيَنساك الفقر وتنساه... مع الأثرياء

يوجد كلُّ ما تتمناه!

بعد قليل سأمرُّ عليك...

 

تفطَّن لحيلته ولعبته ونواياه، فردَّ بكل حزم:

• لا تتعب نفسك سيدي؛ فأنا لا أحبُّ البؤس ولا التَّباؤس!

لا أستطيع الجلوس بين أثرياء يعيشون تحت خطِّ فقر السَّعادة، ويفتقرون لطمأنينة نمتلكها نحن - أثرياء القناعة!

معذرة سيدي، وشكرًا على كرم الاتصال!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- الغالي أبو عمر
رياض منصور - الجزائر 26-02-2015 10:50 AM

محظوظ ومحظوظ جدا نص مر عليه قلم أخينا وأديبنا وناقدنا "أبو عمر"
نص لم يزينه يراع الغالي أبي عمر عقد خال من الجواهر والدرر

أستاذنا أشكر لك مرورك الطيب ثناءك العطر وقراءتك العميقة الفاحصة للنص

أعز الله مكانك في الدارين

5- مشاركة
أبو عمر الرياض 25-02-2015 12:36 AM

أخي الحبيب/ نص مفعم بالصدق والنصح، وثري بالعبارات الأدبية الرائعة.
وليسمح لي صديقي العزيز أن أكتب ما ظهر لي ولاح من خلال استعراض مضمون النص، فقد قفز إلى ذهني حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس». أخرجه البخاري (6446)، ومسلم (1051). قال ابن الجوزي في "كشف المشكل" (3/ 507):"العرض: جميع الأموال. والمراد به أنه من افتقرت نفسه لم يغنه شيء، وافتقارها يكون بالشره فلا يغنيها ما يكفيها، وأنشدوا في هذا المعنى:
غنى النَّفس لمن يعقل ... خير من غنى المَال
وَفضل النَّاس فِي الْأَنْفس ... لَيْسَ الْفضل فِي الْحَال".
وقال النووي في "شرح صحيح مسلم" (7/ 140):"ومعنى الحديث الغنى المحمود غنى النفس وشبعها وقلة حرصها لا كثرة المال مع الحرص على الزيادة لأن من كان طالبا للزيادة لم يستغن بما معه فليس له غنى".
وكذلك الحديث الآخر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال وَالْخَلْقِ، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه". أخرجه البخاري (6490)، ومسلم (2963) (8).
قال ابن الجوزي في "كشف المشكل" (3/ 513-514):"
هذا من أحسن الأدب، وبه يطيب العيش، فإن النفس تحب ألا يفوقها أحد في شيء، فإذا نظرت إلى من قد فاقها انكسرت، وربما تسخطت ما هي فيه، فإذا نظرت إلى من دونها عرفت قدر النعمة فشكرت.وأجدر بمعنى أحق.والازدراء: الاحتقار.
وما أحسن ما قال بعض العرب:
إِذا شِئْت أَن تحيا غَنِيا فَلَا تكن
على حَالَة إِلَّا رضيت بِدُونِهَا".
وقال ابن حجر في "فتح الباري" (11/ 322):"قوله:"في المال والخلق": بفتح الخاء أي: الصورة، ويحتمل أن يدخل في ذلك الأولاد والأتباع وكل ما يتعلق بزينة الحياة الدنيا، ورأيته في نسخة معتمدة من الغرائب للدارقطني:"والخلق" بضم الخاء واللام".
وفي رواية من طريق آخر عند مسلم (2963) (9):"
انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم".
قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (18/ 97):"قال ابن جرير وغيره هذا حديث جامع لأنواع من الخير؛ لأن الإنسان إذا رأى من فضل عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه هذا هو الموجود في غالب الناس وأما إذا نظر في أمور الدنيا إلى من هو دونه فيها ظهرت له نعمة الله تعالى عليه فشكرها وتواضع وفعل فيه الخير".
فإذا تأملت الأحاديث المذكورة، وكلام أهل العلم عليها، ونظرت إلى قول صاحبنا:"... لا أستطيع الجلوس بين أثرياء يعيشون تحت خطِّ فقر السَّعادة، ويفتقرون لطمأنينة نمتلكها نحن - أثرياء القناعة!
معذرة سيدي". أدركت ما أراده صاحبنا وقصده.
والذي يدفعني للكتابة بهذا الأسلوب سعة صدر صديقي وتشجيعه لي. فله مني جزيل الشكر.

4- الدلالات الرمزية
رياض منصور - الجزائر 24-02-2015 04:38 PM

للقارئ الكريم كامل الحرية في إسقاط الدلالات الرمزية

على "عباس"و"حسين" ونفسح المجال للخيال الخصب والواقع الذي نعيشه ونحياه والتاريخ الذي نتذكره ولاننساه ...لتتعدد القراءات والدلالات حسب نفسية ومخيلة وذاكرة كل قارئ ...

ولك*شيخنا ربيع* مني حدائق نرجس

3- أستاذنا ربيع شملال
رياض منصور - الجزائر 24-02-2015 01:52 AM

الأديب القدير الصديق *ربيع شملال* لكلماتك وقع الفرح في النفس ولحضورك وهج الألق أستاذنا
أشكر لك قراءتك الرائعة ودماثة أخلاقك واهتمامك

لك جزيل شكري وغزير محبتي وأسراب زهر وعطر

2- قراءة
ربيع شملال - لا ربعا بني موسى 23-02-2015 11:03 PM

قرأت نصّا متماسك الحلقات، ينبئ أوّله عن آخره، ومراده مطبوع مع كلّ حرف فيه، عنوانه: "فراغ خلّفته حياة البذخ".
شكرا على الثّراء والكثافة والكفاءة التي وفّقت إليها في نصّك.

1- سؤال ضمني
ربيع شملال - لا ربعا بني موسى 23-02-2015 10:56 PM

قرأت نصّك ـ أستاذي ـ صعودا ونزولا مرات، وكنت كلما أعدت القراءة أفكّر عن الدلالات الرمزية لاسم الشخصين، ولم أهتد إليها.
سألتُك؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة