• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الغالب والمتنبي شاعران كبيران - دراسة مقارنة (WORD)

د. أورنك زيب الأعظمي

مكان النشر:1
عدد المجلدات:22

تاريخ الإضافة: 7/2/2015 ميلادي - 17/4/1436 هجري

الزيارات: 7894

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الغالب والمتنبي شاعران كبيران- دراسة مقارنة

بقلم: الأستاذ الدكتور فيضان الله الفاروقي

ترجمة من اللغة الأوردية: د. أورنك زيب الأعظمي


أسد الله خان الغالب (ت1869م) وأبو الطيب المتنبي (ت965م) شاعران، يختلف أحدهما عن الآخر لغةً وثقافة ومجتمعًا، وظرفًا جغرافيًّا وجوًّا سياسيًّا؛ فكان الغالب شاعرًا للغة الأوردية، ونال شهرة بكلامه الأوردي أكثر مما ناله بكلامه الفارسي، بينما المتنبي كان شاعرًا للغة العربية، معترَفًا بفضله في قَرض الشعر.

 

كان غالب يقول الشعر بدلهي في عهد الثقافة الإسلامية للحكم المغولي المنحطِّ، التي عمَّ فيها عدم الاستقرار وشاع الجمود الثقافي والسياسي؛ ففي جانبٍ كان الحكم المغولي يلفظ نفسه الأخيرة، وكان الاستعمار الغربي يبذل قصارى جهده بكل صولة وشوكة، مستخدمًا كافة أسبابه لدفع الهنود في الخمول الفكري والسياسي، وشهد الغالب بعيني رأسه حرب 1857 للاستقلال.

 

وفي جانب آخر كان المتنبي يقرض أبياته في عهد العصر العباسي، الذي كان فيه الحكم الإسلامي يعتبر قوة دولية، فتوفي المتنبي في 354ھ ولم يكن الشأن السياسي قد لقي التشتت بعد؛ فقد كان العالم الإسلامي يضجُّ بذكر العلماء والفلاسفة والشعراء والأدباء ومحقِّقي اللغة العربية وناقدي الفنون، فكانت كندة - مسقطُ رأس المتنبي - سندًا موثوقًا به في صحة اللغة العربية.

 

وبالجملة فقد كانت دلهي في عصر غالب تصرِّح بلسان حالها عن تراجع المسلمين السياسي والثقافي، بينما كانت الكوفة مصدرًا موثوقًا به في صحة العلم والأدب والفن.

 

ونستنتج من هذا أنَّ كلاً من توزُّع الخاطر وقلة أسباب الحياة قد أحاط بغالب، بينما قد جمع للمتنبي كلاًّ من الاستفاضة من علماء اللغة والأدب، وشتى أسباب كسب المعاش من خلال المدائح؛ أي: قد جمع له كافة أسباب الرخاء والتفكير، ولو أنه لم يشبع من كليهما على السواء.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة