• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دنيا الحب (قصيدة)

أيمن العوامري


تاريخ الإضافة: 2/11/2009 ميلادي - 14/11/1430 هجري

الزيارات: 22072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دنيا الحب


كَفَى  يَا  نَفْسُ   مُشْتَاقَهْ        إِلَى    الأَحْزَانِ    تَوَّاقَهْ
تَقُولِينَ     مَتَى     أَلْقَى        لِشَمْسِ الحُبِّ  إِشْرَاقَهْ؟
وَفِي  أَمْسِي   جِرَاحَاتٌ        وَعَيْنُ   القَلْبِ    رَقْرَاقَهْ
وَفِي    لَيْلِي     كَآبَاتٌ        وَعَيْنُ   النَّجْمِ    حَدَّاقَهْ
وَفِي  صُبْحِي   مَتَاهَاتٌ        وَأَوْجَاعٌ         وَإِطْرَاقَهْ
فَكَيْفَ  نَعِيشُ  فِي  أَمْنٍ        وَدُنْيَا    الحُبِّ    فَرَّاقَهْ؟
بَعِيدًا  صَارَ  مَنْ   أَهْوَى        وَلا   يَدْرِي   لَنَا    فَاقَهْ
بِقَلْبٍ     بَارِدٍ     يَهْنَى        مَعَ   الأَطْيَارِ    شَقْشَاقَهْ
بِقَلْبٍ    لافِحٍ     أَسْعَى        عَلَى  الأَشْوَاقِ   حَرَّاقَهْ
فَكَمْ صَادَفْتُ فِي سَعْيِي        إِلَى   المَحْبُوبِ   إِخْفَاقَهْ
يَهُونُ الكَرْبُ  إِنْ  كُنْتُمْ        ذَوِي   وَصْلٍ   وَإِشْفَاقَهْ
وَجَفَّفْتُمْ          مَدَامِعَنَا        فَمَا  عَادَتْ   لَنَا   طَاقَهْ
وَقَالَ   الهَجْرُ:    يَكْفِيهِ        مِنَ  الحِرْمَانِ   مَا   ذَاقَهْ
وَقَالَ    الحُبُّ:    أَرْوِيهِ        وَأُطْفِي   اليَوْمَ   إِحْرَاقَهْ
فَمَا كَانَ بِذِي  شَكْوَى        وَشَاءَ    الهَجْرُ    إِنْطَاقَهْ
دَعِ  الأَحْزَانَ   يَا   هَذَا        فَكَفُّ   الحُزْنِ    خَنَّاقَهْ
سَتَأْتِيكَ   الأَمَانِي    فِي        ثِيَابِ   الحُبِّ    مُشْتَاقَهْ
تَمُدُّ   الكَفَّ    مُخْضَبَةً        بِهَا   وَرْدُ   الهَوَى   بَاقَهْ
حَوَتْ  مِنْ  كُلِّ   نَادِيَةٍ        بِهَا    الأَفْرَاحُ     سَبَّاقَهْ
فَقُلْتُ  وَلَيْسَ  لِي   أَمَلٌ        وَقَلْبِي    وَدَّ     إِعْتَاقَهْ:
فَكَيْفَ  نَعِيشُ  فِي  أَمْنٍ        وَدُنْيَا   الحُبِّ    فَرَّاقَهْ؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- الغائب في الزمن الحاضر
mostapha - الجزائر 17-02-2014 10:53 PM

قصيدة في قمة الروعة... جزاكم الله كل خير

2- .
روح طفله - المملكة العربية السعودية 21-11-2010 11:14 PM

قصيده رآآآآآآآآآئعه
جزاك الله كل خير

1- دنيا الحب فراقة
نادية كيلاني - القاهرة 06-10-2010 05:00 PM

سَتَأْتِيكَ الأَمَانِي فِي ثِيَابِ الحُبِّ مُشْتَاقَهْ
فَكَيْفَ نَعِيشُ فِي أَمْنٍ وَدُنْيَاالحُبِّ فَرَّاقَهْ؟!

مفاعلتن مفاعلتن

قصيدة جميلة من مجزوء الوافر

الوافر بنغماته الطروب وزاد من طربها

القافية التى تخرج من أقصى الحلق

القصيدة تحمل الأمل رغم علم الكاتب بأن

دنيا الحب فراقة

تحياتي لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة