• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

انتفاضة الأقصى ( قصيدة )

د. أحمد كمال محمد


تاريخ الإضافة: 11/12/2014 ميلادي - 18/2/1436 هجري

الزيارات: 11203

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتفاضة الأقصى

 

قيلت إبان انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000للميلاد ، والتي اندلعت عقب اقتحام شارون للحرم القدسي الشريف:

اللهُ أَكْبَرُ.. تِلْكُم غَايةُ العَجَبِ
أَزْجَتْ يَهودُ منَايَاها إِلَى العَربِ
بيتُ الإلَه بأَرضِ القُدسِ مبتهلٌ
إلى القديرِ من الأرزاءِ والكُرَبِ
بيتٌ نقدسُه باتَتْ جوانبُهُ
تَجْري موارِدُها مِن الدَّمِ السَّرِبِ
تِلْكُم حَوادثُ لا تنسوا أوائلَها
إنَّ الحَوادِثَ لا تأتِي بِلا سَبَبِ
جرَّ السَفيهُ عَلى الأقوامِ كَارثةً
يَا وَيحَ بَلفورَ مَا أَحراهُ بالنصَبِ
أَعطَى بلا ثَمَنٍ مَا لَيس يَملكُه
مَن كَان غَايتُه كَالقرد في النسَبِ
رامَ اللئامُ ثَرَى أَرضٍ مقدسَةٍ
فاسْتَوطَنُوها بلا حَقٍّ وَلا أَدَبِ
شَارونُ، نغصَكُم ذِكرٌ لعزَّتِنا
فَجِئتَ في صَلَفٍ في جَيشكَ اللجبِ
شؤمُ الزيارَة من أفعَالِ صَاحبها
إن الزيارةَ بالأسيافِ في القُرُبِ
لا بالمدافعِ والبارودِ منفجَراً
لا زلتَ ذا سَفَهٍ من مَارقِي الحِقَبِ
النازيون حسِبناهُم قد اندرسوا
حتى ابتعثت لنا ميتاً مِن الريبِ
قامت مصارعُ لا تبقي على أحَدٍ
إن الرجالَ دَعَتْهُم سَورَةُ الغَضَبِ
نَصْراً لدينِهم سَعْياً لربِّهمُ
مَا كَانَ سَعيُهم للمَال والذهَبِ
تلك الحِجَارةُ قد رِيشَتْ مُحَدَّدةً
رَنينُ مَوقِعِها في الصَّدرِ ذو طَرَبِ
اللهُ بَاركَها صَارَتْ قَذَائِفُها
أحْجَارَ دَاوودَ إذْ ألقى فَلَمْ يَخِبِ
باراكُ توعدُنا إِرْجاء سِلْمِكُمُ
إنَّا لنَخْلَعُهُ نَأتِيكَ بالقُضُبِ
اللهُ بشَّرنا أن سَوفَ نقهرُكُم
يَومًا سَتَهربُ والإسْلامُ في الطَّلَبِ
يوماً ستتبعُكُم غُرًّا جَحَافلُنا
مُزدَانة تَزدهي بالقَادةِ النُجُبِ
مِنْ كُلِّ قَومٍ من العُربانِ ذو رَشَدٍ
يَبْغِي النِضَالَ ولم يَعمِدْ إلى الخُطَبِ
الحَقُّ جَامعُهم والأَرضُ غايتُهم
واللهُ يمددُهُم في اليُسرِ والنَّصَبِ
ونُصْبُ أعينِهِم أنْ لَيسَ نائلَنَا
حَظُّ الكَرامةِ إن لَم نَأتِ بالسببِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة