• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (4)

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (4)
بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 2/11/2014 ميلادي - 9/1/1436 هجري

الزيارات: 7937

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله (4)

 

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرَفِ الأنبياء والمرسَلِين، وعلى آله وصحْبه، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.

 

أما بعد:

فهذه سلسلة حلقات بعنوان: من عيون الشعر في فضل الحديث وطلبه وأهله، وكنا قد نشرنا الحلقة الأولى والثانية والثالثة منها، وهذه هي الحلقة الرابعة.

 

قال السيوطي[1]:

إن خفت يوم الحشر أو هوله
ورمت أن تحظى بكل المرام
فعش على سنة خير الورى
مقتفيًا أهل الحديث الكرام
هم الألى ينجوك من هوله
حين يقادون لدار السلام

 

وقال السيد المرتضى الواسطي[2]:

علم الحديث شريف ليس يدركه
إلا الذي فارق الأوطان مغتربا
وجاهد النفس في تحصيله فغدا
يجتاب بحراً وفي الأوعار مضطربا
يلقى الشيوخ ويروي عنهم سنداً
وحافظاً ما روي عنهم وما كتبا
ذاك الذي فاز بالحسنى وتم له
حظ السعادة موهوباً ومكتسبا
طوبى لمن كان هذا العلم صاحبه
لقد نفى الله عنه الهم والوصبا

 

وقال أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي[3]:

لكل أمرئ ما فيه راحة نفسه
فيأنس إنسانٌ بصحبة إنسانِ
وما راحتي إلا حديث محمد
وأصحابه والتابعين بإحسانِ

 

وقال أبو عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي - نزيل بغداد -[4]:

 

زين الفقيه حديث يستضئ به
عند الحجاج وإلا كان في ظلمِ
إن تاه ذو مذهب في قفر مشكلة[5]
لاح الحديث له في الوقت كالعلمِ

 

وقال أبو عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي - أيضًاً -[6]:

الناس نبت وأرباب العلوم معاً
روضٌ، وأهل الحديث الماء والزهر
من كان قول رسول الله حاكمه
فلا شهود له إلا الألى ذكروا

 

وقال بعضهم[7]:

أصح ما قيل بعد الذكر من خبر
حديث خير البرايا سيد البشر
أعظم به هادياً زكاه خالقه
بالعدل والفضل والآيات والسور
فلو تمسك خلق الله أجمعهم
بلفظة منه نالوا أشرف الوطر
هذا هو العلم والبحر الذي سعدت
غواصه بأعالي جوهر الدرر
تشفي الصدور به حقاً وخادمه
يوم الورود تراه فاز بالصدر
تلقى ملائكة الرحمان أجنحة
له إذا سار هذا أفخر البشر
تستغفرُ اللهَ حيتانُ البحارِ لمن
يرعاه بالفهم لو وقتاً من العمر
الفضل لله هذا نور من شرقت
له البشائر في الآفاق بالبشر
صلى عليه إله العرش ما صدحت
وُرق على فنن الأغصان والشجر

 

وقال أبو الحسن الفَنْجكِرْدي الأديب[8]: (1) (2)

مداد الفقيه على ثوبه
أحب إلينا من الغالية
ومن طلب الفقه ثم الحديث
فإن له همة عالية
ولو يشتري الناس هذي العلومَ
بأرواحهم لم تكن غالية
رواة الأحاديث في عصرنا
نجوم، وفي العصرِ الخالية



[1] الحطة (35).

[2] الحطة (35).

[3] الحطة (35).

[4] الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع (ص: 40) للقاضي عياض، والحطة (35).

[5] في الحطة (35): " مذهبه ".

[6] الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع (ص: 40)، والحطة (38).

[7] الحطة (35)، وجوده.

[8] فتح المغيث شرح ألفية الحديث (2/ 204) للسخاوي، والحطة (36).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة