• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه

أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 25/10/2014 ميلادي - 1/1/1436 هجري

الزيارات: 230567

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات للسموءل

المتوفى سنة (62) قبل الهجرة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21
إذا المرء لم يدنَس[1] من اللؤم  iiعرضه[2]
فكل         رداءٍ         يَرتديه          جميلُ
وإن  هو  لم  يَحمل   على   النفس   iiضَيمَها
فليس    إلى    حسنِ    الثناء     سبيل[3]
تُعيِّرنا         أنا          قليلٌ          عديدُنا
فقلت      لها:      إن      الكرام       iiقليلُ
وما    قلَّ    مَن    كانت     بقاياه     iiمثلنا
شبابٌ     تَسامى     للعلا     iiوكهولُ[4]
وما      ضرنا      أنا      قليل       iiوجارُنا
عزيز[5]،     وجار     الأكثَرين      iiذليلُ
لنا     جبل[6] يحتله     من      iiنُجيره
منيعٌ[7]، يردُّ الطرف[8] وهْو كليلُ[9]
رسا    أصله    تحت    الثرى،    وسما    iiبه
إلى   النجم   فرعٌ   لا    يُنال[10] iiطويلُ
هو  الأبلق[11] الفرد  الذي   شاع   ذِكره
يعزُّ[12] على     مَن     رامه     iiويَطولُ
وإنا   لقوم   لا    نرى    القتل    iiسبَّةً[13]
إذا      ما       رأته       عامر       وسلولُ
يقرِّب     حبُّ     الموت      آجالَنا      iiلنا
وتكرهُه          آجالهم          فتطولُ[14]
وما   مات   مِنا   سيِّد    حتفَ[15] iiأنفِه
ولا   طُلَّ[16] منا   حيث    كان    iiقتيلُ
تسيل   على   حدِّ    الظبات[17] نفوسنا
وليست    على     غير     الظبات     iiتَسيلُ
صفونا ولم نكدر [18]، وأخلص[19] iiسرَّنا
إناث [20] أطابت    حملنا    iiوفحول[21]
فنحن كماء  المزن[22] ما  في  iiنصابنا[23]
كَهامٌ[24] ولا     فينا      يعدُّ      بخيلُ
ونُنكر  -  إن  شئنا  -  على  الناس   iiقولهم
ولا   ينكرون    القول    حين    نقولُ[25]
إذا     سيد     منا     خلا     قام      iiسيد
قؤول    لما    قال    الكرام    iiفعولُ[26]
وما   أُخمدَت   نار   لنا   دون   iiطارق[27]
ولا     ذمَّنا     في     النازلين     iiنزيلُ[28]
وأيامنا        مشهورة        في        iiعدوِّنا
لها    غُررٌ[29] معلومة     iiوحجولُ[30]
وأسيافنا     في     كل     شرق     iiومغرب
بها  من  قراع  الدارعين[31] iiفلولُ [32]
معودة         ألا         تسلَّ          iiنِصالها
فتُغمد     حتى      يُستباح      iiقتيلُ[33]
سلي   إن   جهلت    الناس    عنا    وعنهم
فليس        سواءً        عالم        iiوجهولُ

 

القصيدة مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"



[1] الدنس العيب والنقص، إذا تجنب الإنسان اللؤم فكل حالة يظهر عليها حسنة.

[2] شرفه.

[3] الضيم الظلم؛ أي: إذا لم يذلل نفسه ليكون مالكًا قيادها فليس هناك طريق حسن الثناء.

[4] من كان له خلف مثلنا لا يعدُّ قليلاً؛ لأننا شبانًا وكهولاً نطلب المعالي.

[5] لا يُهضم حقُّه.

[6] حصن.

[7] لا يصل إليه مغير.

[8] البصر.

[9] حسير تعب.

[10] أصوله ثابتة وفروعه شامخة.

[11] اسم حصن السموءل، بناه أبوه، وقيل: سليمان عليه السلام بأرض تيماء، وقصدتْهُ الزباء فعجزت عنه وعن حصن مارد فقالت: تمرد مارد وعز الأبلق.

[12] بفتح العين بمعنى يصعب، وبالكسر بمعنى "مواهب".

[13] عارًا، وعامر أي بنو عامر، وسلول أي بنو مرة، وهما فخذان من قيس.

[14] يصف قومه بالشجاعة وخوض غمار المنايا لهذا يقصر عمرهم لمصافحة المنايا ويرمي أعداءه بالجبن لبُعدهم عن الحرب فطالت أعمارهم.

[15] مات حتف أنفه أي على فراشه.

[16] أي لم يُهدَر دمه ويترك الأخذ بثأره.

[17] جمع ظبَّة وهي حد السيف أو السنان، والمعنى: إن دماءنا تراق على السيوف والرماح، يريد أنهم يفضلون الموت قتلاً بحدِّ السيف أو سنان الرمح.

[18] تأكيد لصفونا.

[19] ونقى أصلنا.

[20] نساء.

[21] رجال؛ أي أن أصولهم كريمة من رجال ونساء.

[22] هو السحاب الأبيض.

[23] الأصل.

[24] الكهام الذي لا خير فيه من سيف وغيره.

[25] أي أننا نسفِّه آراء الناس ولا يُسفِّه آراءنا أحد.

[26] يريد أنهم سادة فإذا مات واحد شغل مكانه غيره.

[27] الذي يجيء ليلاً.

[28] الضيف النازل، يريد أنهم كرام.

[29] جمع غُرَّة، وهي: بياض في الجَبهة.

[30] جمع حِجل، وهو: البياض في القوائم، يعني أن أيامهم معلمة واضحة في بقية الأيام كالخيول الجياد الغر المحجَّلة.

[31] لابسي الدروع.

[32] جمع فَلٍّ، وهو: ثلم السيف.

[33] من أوصاف المدح لأنه يدل على الشجاعة؛ أي: لا يعيد الفارس منا سيفه إلى قرابه إلا إذا قتل به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أبيات رائعة
محمد حسن - مصر 07-05-2017 12:38 AM

أبيات رائعة قالها السموءل الذي عاصر امروء القيس لكم كانت حياثهم مليئةبالحكم رغم شركهم وبداوتهم لكنهم كانوا معجزين بفصاحتهم .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة