• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

العزاب والقلم والكتاب ( قصيدة )

العزاب والقلم والكتاب ( قصيدة )
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 24/10/2014 ميلادي - 29/12/1435 هجري

الزيارات: 27665

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العُزّاب والقلم والكتاب

 

ألقيت في حفلات زواج أصدقاء أيام التحضير للماجستير ثم الدكتوراه:

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35
في   كلِّ    يومٍ    تنقصُ    iiالعُزَّابُ
وأظلُّ  وحدي،   والأسى   iiيَنسابُ
وحدي  أنادي  والصِّحابُ   iiتفوتني
أين   الوفا   والودُّ   يا   iiأصحابُ؟
قد كان  أولى  أنْ  نكونَ  هنا  iiمعًا
فدخلتمُ،   وغدا   بوجهي    البابُ
هاذا    أنا    والليلُ    يلقي    iiثقلَهُ
صُبحي  شؤونٌ،  والظلامُ   iiعذابُ
غيري    تداعِبهُ    السعادة     هانئًا
وتُحيطه    في    عيشه    iiالأحبابُ
وأنا   رهينُ   العلم   أمضي    iiدائبًا
قلمي   أنيسي،   والرفيقُ    iiكتابُ
يمتدُّ    ليلي    لا    يَزولُ    iiكأنَّما
سُدَّتْ   أمامَ    صباحيَ    الأبوابُ
أقضيهِ   بحثًا   في   العلوم   iiتشاغلًا
متأمِّلًا     أنْ     تهدأَ     iiالأعصابُ
حتى  إذا   جئتُ   الفِراشَ   iiوجدتُهُ
وَحِشًا،   فلا   أُنسٌ   ولا   iiأطيابُ
والنفسُ إنْ  عرضتْ  عليَّ  iiسؤالَها
فلها   من   الصدِّ   المتينِ    iiجوابُ
لا   تعذلوني   في    انفرادي    iiإنَّما
شغلَ    الفؤادَ    العلمُ    iiوالآدابُ
قد كان  (دَرْوَزَةٌ)  رفيقي  iiمدةً[1]
واليومَ يملأ وقتيَ  ii(الإعجابُ)[2]
فلعلني   إنْ    نلتُ    غايةَ    مأربي
جاءتْ (بُثينةُ) حينَها و(ربابُ)[3]
أنَّى   يكونُ   مع   العَروسِ   iiقراءةٌ
أو  أنْ  يكونَ  مع  العيال  iiكتابُ؟
فلأصبرنَّ   على   العزوبةِ    iiجاهدًا
مهما    أطالَ    العاذلون    iiوعابوا
كم ذا سمعتُ  العاتبينَ  وكمْ  iiمضى
قلبي   يَحزُّ    به    أسًى    iiوعتابُ
قالوا:  شُغِلتَ  عن  السعادة  iiوالهنا
قد   كان   قبلك   طالبون   iiفتابوا
وتظلُّ  تبني  حَسْبَ   زعمِك   iiآتيًا
إنَّ  البناءَ  سوى   الزواجِ   iiخرابُ
ماذا أفدتَ من  (البناءِ)  وما  iiالذي
يُغنيكَ  في  ليلِ   الشتا   ii(إعرابُ)؟
لو   أنتَ   نقَّبتَ   العلومَ    iiجميعَها
حلَّ  المشيبُ  وطارَ   منكَ   شبابُ
هلا  ركنتَ  إلى   أنيسٍ   أيها   iiال
شيخُ الأنيسُ؟ وأين  منك  iiكعابُ؟
فسمعتُهم ونهضتُ مِنْ  سِنةِ  الكَرى
هل  غرَّني  مِنْ  قبلِ  ذاك   سرابُ؟
هل  كنتُ  في  خطأٍ  تمادى  iiعهدُه
والآنَ  عاد  إلى   الفؤادِ   iiصوابُ؟
فانهضْ  وعشْ  أيامَك  النضراتِ  يا
قلبي،   ولا   يَغْرُرْكَ   بعدُ   iiكتابُ
واهتفْ  لمَنْ   يُحيي   طريقةَ   iiأحمدٍ
ويعفُّ    نفسًا    شاقها    iiالتلهابُ
إيهٍ  أُخَيَّ  لقد   أصبتَ   فلا   iiعدا
عنكَ السرورُ، ولا  عرَتْك  iiصعابُ
خُذْ    ما    أتاكَ    بقوةٍ     ولطالما
قد   أنهكتْ   أحلامَك   iiالأوصابُ
ادخلْ -  بذكر  الله -  أجملَ  iiروضةٍ
فاحتْ   بها    الأزهارُ    والأطيابُ
وامرحْ  هنالكَ  في   حدائقِ   iiراحةٍ
نضِجَتْ  بها   الأعنابُ   والأرطابُ
واملأ    فؤادَك    بهجةً     iiومسرَّةً
وليَروِ  مِنْ   ظمأٍ   لديكَ   iiرضابُ
لا  تلتفتْ  إنْ  جاءكَ   iiالأصحابُ
فلديكَ    أغلى    منهمُ:    iiأحبابُ
واذكرْ  أخاكَ  وكلَّ  صبٍّ   أعزبٍ
فعسى    قريبًا    يَحْضُرُ     iiالغُيَّابُ
لا   سيما   الشيخُ   الأنيسُ    iiفإنَّهُ
فاتتْ    صباهُ    كواعبٌ    iiأترابُ
وارفعْ  يديكَ  إذا  دخلتَ   iiمُصَليًا
في   خلوةٍ   فيها   عليكَ   iiحِجابُ
وادعُ  الإلهَ  وقُلْ   بقلبٍ   iiخاشعٍ:
يا  ربِّ  أدْرِكْهم  فهُمْ  قد  iiشابوا.


[1] إشارة إلى دراستي في مرحلة الماجستير لكتاب: (التفسير الحديث للأستاذ محمد عزة دروزة: دراسة تحليلية).

[2] هو (العجاب في بيان الأسباب) للحافظ ابن حجر العسقلاني، وذكره السخاوي بهذا الاسم: (الإعجاب)، وقد حققته في مرحلة الدكتوراه.

[3] كناية عن المرأة والزواج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائع
أبو البركات السندي - مصر 02-11-2014 03:47 PM

هلا ركنتَ إلى أنيسٍ أيها ال
شيخُ الأنيسُ؟ وأين منك كعابُ؟


رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة