• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أبيات للنابغة الذبياني يتبرأ إلى النعمان من وشاية ويمدحه

أبيات للنابغة الذبياني يتبرأ إلى النعمان من وشاية ويمدحه
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 18/9/2014 ميلادي - 23/11/1435 هجري

الزيارات: 175343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات للنابغة الذبياني (ت 18) قبل الهجرة

يتبرأ إلى النعمان من وشاية ويمدحه

 

حلفتُ فلم أترك لنفسك ريبةً[1] ** وليس وراء الله للمرء مذهَبُ[2]
لئن كنت قد بُلِّغت عني خيانة ** لمبلغك الواشي أغشُّ وأكذب[3]
ولكنني كنت امرءًا لي جانبٌ ** من الأرض فيه مُستزادٌ ومذهَبُ[4].
ملوكٌ وإخوان إذا ما أتيتُهم ** أُحكَّم في أموالهم وأُقرَّبُ[5]
كفعلك في قومٍ أراك اصطنعتَهم[6] ** فلم ترَهم في شُكرِ ذلك أذنَبوا[7]

فلا تتركنَّي بالوعيد كأنني ** إلى الناس مطليٌّ به القارُ[8] أجرَبُ
ألم ترَ أن الله أعطاك سَورةً[9] ** ترى كل ملْك[10] دونها يتذبذَبُ؟![11]

بأنك شمس والملوك كواكب ** إذا طلعَتْ لم يَبدُ منهنَّ كوكَبُ[12]

ولستَ بمُستبقٍ أخًا لا تلمُّه[13] ** على شعث[14]، أي الرجال المُهذَّبُ؟

 

القصيدة مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"

 

 

القصيدة مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"



[1]لم أدع في نفسك بعد هذا القسَم شكًّا في صدقي.

[2]ليس بعد الله أحد يُقسم به على صدق القول.

[3]يعني أن الذي وشى بي إليك غاش كذوب.

[4]المُستراد والمذهب كلاهما اسم كان أو مصدر ميمي، يريد أنه رحل إلى مكان يقصد ويذهب إليه بدليل البيت بعده.

[5]لي أصدقاء إذا توجهت إليهم قابلوني بالترحاب وحكَّموني في أموالهم.

[6]اتخذتهم صنائع بالإحسان إليهم.

[7]لم تعدهم مذنبين لمقابلتهم إحسانك بالشكر؛ يعتذر إلى النعمان عن مدحة الغساسنة "ملوك الشام"؛ لأنه كان منقطعًا إليه قبل ذلك لا يمدح أحدًا سواه، فلما مدح الغساسنة جزاء لهم على إحسانهم إليه غضب عليه وأقصاه، فجفاه الناس وابتعدوا عنه مجاملةً للنعمان، فشقَّ عليه ذلك فهو يعتذر إليه لعله يزيل غضبه ويقول له : إنك تحسن إلى الشعراء فيمدحونك، فليس لك أن تلوم من يمدح غيرك جزاء إحسانه إليه.

[8] الزفت.

[9]سطوة وهيبة.

[10]والملْك لغة في الملك.

[11] يضطرب ويرتعد.

[12]شبَّهه بالشمس وبقية الملوك بالنجوم وهي لا تضيء إذا ظهرت الشمس.

[13]لا تجمعه إليك.

[14]اتساخ الرأس من الغبار، أي على ما به من الهفوات، وأي الرجال المهذب يعني: الكامل الذي لا عيب فيه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة