• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الأدب الكردي.. هل يلقى مصير قومه؟!

مثنى أمين الكردستاني


تاريخ الإضافة: 27/9/2009 ميلادي - 7/10/1430 هجري

الزيارات: 10194

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الشَّعبُ الكرديُّ من الشُّعوب الإسلاميَّة، ينتمي إلى مجموعة مِن الشُّعوب الإيرانيَّة التي تنتمي إلى ما يُسمَّى بالشعوب الآريَّة الهندأوروبيَّة.
 
ومِن ملاحظة اللُّغة الكردية نرى مِصداقَ هذا الأمر، فاللُّغة الكردية قريبةٌ جدًّا من اللُّغات الفارسيَّة والأورديَّة والبشتونيَّة والدريَّة الأفغانيَّة، وهناك عددٌ كبير جدًّا من الكلمات المشتركة بين هذه اللغات، وفي المقابل لا توجد هذه المساحة المشتركة "في أصل اللغة" بين الكردية، واللُّغات الأخرى المجاورة لها؛ مِثلُ العربية والتركية، مع أنَّ كثيرًا من الكلمات من اللُّغتين دخلتِ اللغة الكردية.
 
أدب ناضج:
إنَّ الشَّعب الكُردي الكبير الذي تجاوز الآن 40 مليونًا، ويعيش في المساحة الشاسعة كردستان، المقسَّمة الآن بين العِراق وإيران وتركيا وسوريا، وبعض أجزاء جمهوريات الاتِّحاد السوفيتي السابق، ظَهَر في مختلف أرجائه أدبٌ ناضج، وتعبير عميق عن مشاعرَ ساميةٍ ورائعة، وقد ساهم في جمالِ ونضوجِ الأدب الكردي عواملُ مختلفة؛ منها: جمالُ طبيعة كردستان، والقابليةُ الواسعة والعميقة للغة الكرديَّة، ووسطيةُ الموقع الجغرافيِّ للشَّعب الكردي، وأخيرًا معاناة الشعب الكردي.
 
تطور الأدب الإسلامي:
أعني بالأدب الإسلامي: ذلك الأدبَ الذي أُنتج في كردستان في ظِلال الصحوة الإسلاميَّة المعاصرة، واشتداد عود الحركة الإسلاميَّة، بعدَ أن ظَهَر في الأدب الكردي تياراتٌ علمانيَّة، ومجموعاتٌ أدبيَّة خاضتْ غمار الأدب من رؤى أيديولوجيات غير إسلاميَّة، وجاء هذا الأدبُ متميِّزًا برؤية إسلاميَّة أصلية.
 
وقد أثَّرت فيه عواملُ يمكن إجمالُها في الآتي:
أولاً: قوَّة تأثير الصحوة الإسلاميَّة المعاصرة في كردستان من منتصف القرن الماضي، واشتداد عودها الآن.
ثانيًا: اهتمام أبناء الصحوة بالأدب، خصوصًا في السنوات العشر الأخيرة التي توافرتْ فيها حريَّاتٌ وآليات للأدب الإسلامي، بل توافَرَ أسطولٌ إعلاميٌّ كبير تابع للاتِّحاد الإسلامي الكردستاني، مكوَّن من ستِّ محطَّات تليفزيون، وتسع محطَّات راديو، وعدد مِن الجرائد والمجلاَّت، وعشرات المنشورات، والمؤتمرات والمهرجانات، والفرق الفنيَّة التي تعالِج الأدب والفن الإسلامي.
ثالثًا: جعْل المشروعِ الأدبي جزءًا أساسيًّا، وأداةً فاعِلة للمشروع الإسلامي العام، وفي هذا المجال أُشيدُ بتجرِبتنا الإسلاميَّة، وأدعو مِن هذا المنبر كلَّ تيارات العمل الإسلامي إلى الاقتداء بها.
 
ويمكن تلخيص تلك التجرِبة في النقاط التالية:
• تأسيس مؤسَّسات لاحتضانِ الأدب الإسلامي؛ مثل الجمعيات والروابط والاتحادات... إلخ، حتى نخرجَ من العمل المبعثر غير المنظَّم إلى إطار المؤسسيَّة والشورى، والعمل برُوح الفريق، والابتعاد عن المزاجيَّة والفرديَّة، إلاَّ في إطار التفرُّد والإبداع والمبادرات الناجحة.
 
• مشاركة قيادات العمل الإسلاميِّ بأنفسهم في نشاطات وعضوية هذه المؤسَّسات، ومتابعتهم الميدانيَّة المستمرَّة لها؛ إشعارًا بعِظَم أهميتها، وسموِّ رسالتها، وخطورة دَوْرها في الإصلاح والتغيير، وعدم الاعتذار بضيق الوقت، ولا ضيق النفس؛ لأنَّ هذا هو سلاحَنا الأمضى في الإحياء الإسلامي، ولا يُعتذر بعدم التخصُّص؛ لأنَّ في وجودهم شدًّا للأزر، وتقويةً للمسيرة، وحثًّا على البذْل فيه، والالتفافِ حوله، ولا بدَّ لقادة العمل الإسلامي أن يتميزوا بتذوق الفن الهادف، وبالفطرة الحسَّاسة المصقولة بالعبادة والمشاعر الرُّوحية السامية، ولا بدَّ مِن توظيف الفن الهادف للإصلاح والدعوة، وعليهم أن يعوِّدوا شبابَ المسلمين على تذوق الأدب والتعامل مع جمالياته.
 
• ربْط النشاط الأدبي بالنَّشاط الفني والإعلاميِّ؛ لأنَّ الأديب الذي يكتب ولا يَجِد صدًى لكتابته تتسرَّب إلى نفسِه عواملُ اليأس، وتحدِّثه نفسُه بالانصراف والكسل، ولكن عندما نُزاوِج بين رابطة أدبية وجِهة إعلامية، تتحوَّل كلماتُ هؤلاء إلى ألحان وأصوات، وخطوط ورسومات وألوان، ومعارض ومهرجانات، وأشرطة وكُتب ومنشورات، وهذا كلُّه يدفع الأديبَ إلى الإبداع، ويتواكبُ مع الطلب الذي سيَزيد عليه؛ بحيث يأتي يومٌ ربَّما يعجز فيه عن تلبية الطلبات الكثيرة، والحاجاتِ المتزايدة التي تخلقها المؤسَّساتُ الإعلاميَّة والفنيَّة المقترِنة بالنشاط الأدبي.
 
وهذا الأمر له ميزة مهمَّة أخرى، وهي خلْق التوازن المطلوب في عطائنا الأدبي؛ بحيث لا نكتبُ للقِراءة فقط؛ بل لنقدم ذلك إعلاميًّا أيضاً، ممَّا يجعل العطاءَ شاملاً، والتنوُّع حاصلاً.
 
وكان لمجموعاتنا الإعلامية الفنيَّة في كردستان، المهتمة بالرسم التشكيلي، والخط والزخرفة، وغير ذلك، وكذلك لمحطاتنا التليفزيونية الإسلاميَّة وإذاعاتنا الخاصَّة بنا، وكذلك صحفنا ومجلاَّتنا، ومعارضنا ومهرجاناتنا... إلخ - الدَّورُ الأكبر في دفْع عجلة الأدب الإسلامي، والكلمة النَّيِّرة إلى الأمام؛ لأنَّ الطلب عليها قد زاد.
 
• توفير الجماعات الإسلاميَّة المالَ الكافي، والميزانيةَ المطلوبة للعمل الأدبي والفني، والمؤسَّسات القائمة عليه، وإعطاء المكافآتِ المجزية؛ تشجيعًا على العطاء والعمل. ولا شكَّ أنَّ المال قوام للعمل، ولا يُمكن في هذا العصر تقديمُ أيِّ عمل ناضج من دون مالٍ كافٍ.
 
• تفريغ قياداتٍ فيها الكفايةُ لقيادة العمل الأدبي ومؤسَّساته، وعدم إشغال المبدِعين القادرين على العطاءِ الأدبيِّ والفني بأمور أخرى، مهما كانتْ أهميتُها، وتوجيه مثل هؤلاء على الدوام للتفرُّغ للعمل الفنيِّ، وتحريضهم على ذلك كما كان المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحضّ شعراءه على الإبداع والعطاء.
 
جمعية الكتَّاب الإسلاميين:
ظهرتْ هذه الجمعية الأدبية الثقافية، وهي ثمرةٌ للأمور التي تحدَّثْنا عنها، ونضجتْ في ظلِّ الإستراتيجيَّة التي نظَّمت العَلاقةَ بين الأدب والعمل الإسلامي، وفيها الآن (161) عضوًا عاملاً، ولها خمسةُ فروع في المدن الكبيرة، وتعقد ندوات أسبوعيَّة، وتهدُف إلى تعبئة الأقلام المختلفة لخِدمة الفِكر الإسلامي، وإبراز منهجية الأدب الإسلامي، وتنظيم جهود الباحثين في هذا الإطار.
 
وهكذا خَطَا الأدبُ والفنُّ خُطواتٍ ناجحةً، وصدر الكثير من الشِّعر والنثر، والقصَّة والمسرحية، وباقي الفنون، واتسم بالعُمق والنجاح إلى حدٍّ كبير، وتُعتبر المكتبةُ الكرديَّة غنيةً، بالرَّغم من الإشكاليات والعقبات التي كانت ْ - ولا تزال - موجودةً، والتي هي عواملُ خارجيَّة وسياسية غالبًا.
 
وقد درستُ مادة الأدب الإسلامي في كلية الشريعة والدِّراسات الإسلامية في جامعة دهوك، ولأساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود فضلٌ في ذلك، شَكَر الله لهم سعيَهم.
 
الأدب الكردي وواجب الشعوب الإسلامية:
يُؤسفني أن أقول: إنَّ الجامعة الوحيدةَ في العالَم الإسلامي التي خصَّصتْ قسمًا خاصًّا للغة الكردية وآدابها هي جامعةُ بغداد، وذلك في ظلِّ التطوُّر السياسيِّ لحقوق الأكراد وانتزاعها انتزاعًا، علمًا بأنَّ هناك جامعاتٍ غربيَّةً، مثل السوربون، وجامعات الاتِّحاد السوفيتي السابق، فتحتْ فروعًا للدِّراسات الكرديَّة.
ومن هنا ندعو عُمداءَ كليات اللُّغات والدِّراسات الشرقيَّة في الجامعات الإسلاميَّة إلى تدريس اللُّغة الكرديَّة، وإعطاءِ فِكرةٍ للطلاَّب تُعينهم على فَهْم اللغات الشرقية نفسِها، مثل الفارسية والأوردية والهندية؛ وذلك للتداخُل الكبير بين تلك اللُّغات واللُّغة الكردية.
 
لقد تعرَّض التاريخُ والأدب الكرديُّ للتشويه بكلِّ أسف، كما يقول "معين بسيسو" عن صلاح الدين الأيوبي: " كم أكره مَن علَّمني الدَّرْس الأوَّل في التاريخ: كرديًّا كان صلاحُ الدِّين، فلمَّا انتصر أصبح بطلاً عربيًّا، ولو انهزم لكان جاسوسًا كرديًّا!!".
 
وممَّا يضيق به صدرنا أنَّنا نلاحظُ إهمالاً من الدِّارسين والباحثين للشَّعب الكرديِّ وأدبه، مثلهم مثل أهْل السياسة، وهناك الكثيرون الذين لا يتوقَّعون أن يكونَ للكرد لغةٌ أصلاً، وإن ظنُّوا وجودَها تصوَّروا أنَّها مِثلُ اللُّغة البربريَّة أو النوبيَّة، أو اللهجات الإفريقيَّة الأخرى، اندثر للأسف كثيرٌ من معالِمها، والتي يُراد إحياؤها بعد موات لأغراض، بعضها غير سليم، وإن كان أصلُ العمل لا ضَيرَ فيه، والحفاظ على اللُّغات البشريَّة المختلفة حفاظٌ على آية من آيات الله؛ {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ}[الروم: 22] كما يقول الموْلى - جلَّ شأنه.
 
ومِن الأمور الأخرى التي هي مطلبٌ كرديٌّ إسلامي من الإخوان الأدباء الإسلاميِّين في كلِّ بقاع العالَم: أن يسدُّوا بأدبهم تلك الثغراتِ التي أوْجَدَها وفتحها أهلُ السياسة، وذلك بالدِّفاع عن الحقوق الإنسانيَّة والإسلاميَّة للشعب الكردي، والتي تُنتهك منذُ قرن من الزمان، وبشكل بشع؛ حيث يتعرَّض هذا الشَّعْب المسلِم لعمليات إبادة وتطهير عرقي، وتشريد وتعذيب، وحِرمان مِن أبسط الحقوق.
 
ولا شكَّ أنَّ لهذا الأمر بُعدًا خطيرًا، وحرمانُ شعْبِنا من عطف ودعمِ إخوانه أدَّى ببعضنا أن يلتمسَ ذلك عندَ غير المسلمين أدبيًّا وسياسيًّا، وأدَّى إلى استيراد أفكار ومناهجَ غريبةٍ عن كردستان.
 
نُريد من الأدباء المسلمين أن يُشِعروا شعْبَنا بأنَّهم يعيشون آلامَه، وهذا جزءٌ قليلٌ من واجبات الأُخُوَّة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- جمال الٲدب الكردي
د.عادل الشيخاني - العراق 30-08-2023 03:45 PM

يتميز الأدب الكردي بجمال التعبير والإحساس والشعور ورقة الصور الجمالية بما تفوق الخيال، فيا حبذا لو اهتمت المؤسسات الأدبية العربية بترجمة نصوص أدبية كردية لرأيتم العجب العجاب..
فلو قراتم قصائد نالي ومحوي وسالم وكوردي، ووفايي... لرأيتم ما لم تروه من قبل!!!!
د.عادل الشيخاني

4- اعتراض على زيري - بلاد الأمازيغ
فتاة مسلمه 06-10-2009 12:02 PM
اتمنى من الأخوة في موقع الألوكة الموقر أن يراعي التعليق الثالث وما يكون خلفه من معاني.....لا تصدق أكاد يب الأعراب .... ماهذا ؟ اصبحت معركة مشكلة البشر الحقد الدفين "إن أكرمكم عند الله أتقاكم " جميل ان نذكر سير اجدادنا ونفتخر بانجازاتهم لكن الاجمل ان نكون متحضرين بالكلمة ونري غيرنا انجازاتنا نحن لا ان نسب غيرنا نبحث عن التفرقة
اللهم ابعد الشيطان عنا لو كان لدى صاحب التعليق معلومات فليصحح ماكان بنظره خطأ بدون تحقير أمه بلفظ أعراب

تعليق الألوكة:

"تمّ تعديل التعليق السابق"
3- حول "البربر"
زيري - بلاد الأمازيغ 05-10-2009 11:10 PM
السلام عليكم

يا أخي, إن الأمازيغية ("البربرية")لغة قوية , محكية يتكلموها ملايين الأشخاص في الجزائر و المغرب وفي بلدان أخرى. و لها أدب و فن راقي,

أن ألأمازيغ (الأمازيغي يعني في لغتنا الأنسان الحر ) لعبو دورا أساسيا في تاريخ البحر المتوسط. كما أنهم كان دورا ريدب في محاربة الأستعما ر,

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA

http://en.wikipedia.org/wiki/Berber_people

http://fr.wikipedia.org/wiki/Berb%C3%A8res
2- مقالة هامة جداً
عبد الشكور محمد - السعودية 05-10-2009 02:47 AM
أستاذي الفاضل والعزيز مثنى امين الكردستاني تحية طيبة وبعد..
بدايةً اشكرك جزيل الشكر على هذهِ المقالة الرائعة عن الادب الكردي الجميل والرقيق وإنه لمن الضروري أن يتعرف جميع الشعوب على هذا الأدب الجميل الذي أُهمل وهُمش على مدى عصور وقرون عدة..
أستاذي الفاضل إن الادب الكردي قديمٌ جداً قبل الإسلام وبعده حيث تاثر كثيراً بالإسلام وخاصةً إن الشعب الكردي متمسك بدينه كثيراً..
الادب الكردي ولو عدنا لقراءته لرأينا فيه لذة خاصة جداً لأن الشعب الكردي شعبٌ يمتلكُ طيبة قلب ورقة مشاعر ورهفة الأحاسيس، وإن جمال أرض الكرد وطبيعته الخلابة كما تفضلت آنفاً لهُ تاثيره الخاص بالأدب الكردي وأيضاً فروسية الكرد وشجاعتهم وهمتهم القوية ومعاناتهم الكبيرة منذ أزمانٍ طويلة اثرت كثيراً على هذا الادب الرائع فنتج عنه أدبٌ قيم وممتع ولكن للأسف الشديد لم نجد من يهتم بهذا الادب غير الغربيين والمستشرقين الاجانب في حين إن الشعب الإسلامي اولى بهذا الادب ولملمته وتجديده لأن الكرد مسلمون كما غيرهم من الشعوب الإسلامية لقد ترك الشعب الإسلامي والامة الاسلامية الكرد المسلمين في ويلاتهم ومعاناتهم وذاك الظلم الذي جرى عليهم ولم يقولو يوماً إن هناك شعب وامة مسلمة تعاني الموت والقهر والتشريد والظلم والإبادات ولكن هذا قد يكون سياسياً ولكن هل الادب الكردي له صلة بالسياسة فلماذا ادباؤنا المسلمون همشوا هذا الادب الجميل وتركوه في غياهب النسيان والضياع الى حين أن جاء المستشرقون الاجانب وكتبوا عنه ولملموا بعضه..!
لا ادري لما هذا التهميش من قبل الادباء العرب اولاً ومن قبل الادباء المسلمين ثانياً فهل هناك عداوة بين الآداب وبين الإخَوة الإسلامية.؟!!!
اليس الكرد والشعب الكردي المغلوب على امره شعبٌ مسلم أوليس الادب الكردي ادب كغيره من الآداب العربية والاجنبية يحق ان يُهتم به وذلك لكرامة الآداب لا لغير ذلك ولا لأجل مطامع سياسية يبغيها الكرد بل هو الأدب فقط لأن أي ادب يجب ان يدرس فكيف وهو ادب إسلامي كردي..!
إنني اضم صوتي الى صوت الاخ والأستاذ الكردستاني وادعوا جميع الجهات المهتمة والمتخصصة بذلك بلفت انتباهها ولو بشكلٍ بسيط لهذا الادب الذي وضعوه في وادي النسيان والتناسي فالشعب العربي والكردي لهم روابط تجمعهم ببعضهم ولا يستطيع أيٌ منهم تهميشها لأي سببٍ كان لأنها أقوى منا نحن البشر فهي طبيعة خلق الله وهو اراد هذا.
والشعب الكردي شعبٌ ذات لغة وادب وثقافة وتاريخ ونضال إسلامي كغيره من المسلمين وكغيره من الشعوب الاخرى ورغم إن كل تلك الويلات وكل ذاك القتل والإبادات الا إن هذا الشعب لم ينسى لغته ولا ادبه ولا ثقافته ولا عاداته الإسلامية الجميلة في حين إن الكثير عادوا هذا الشعب حاول المستحيل كي يدفنوا كل ذلك تحت تراب العنصرية والسياسات والتجبر الإنساني على الإنسان..
أستاذي الفاضل ننتظر بفارغ الصبر مقالات اخرى عن الأدب الكردي الجميل وعن ما يتضمنه من رقة وجمال توضح إنسانية هذا الشعب الرائع..
بوركت استاذي الكريم وشكراً لك من القلب

ودمتم
1- عربية أنا
مها - السعودية 01-10-2009 08:16 PM
أحب هذا الشعب وقريبا من قلبي أنجذب الى اي موضوع يكتب عنه رغم انني عربية لكن للأكراد مكانة عالية لدينا نحن هم وهم نحن لافرق بيننا الدين هو الرابط بين بني البشر لاشيء آخر
استمتعت جدا بالموضوع واتمنى ان اقرأ المزيد عن هذا الشعب المناضل والذي أحلم بأن ازور كردستان في يوما ما وأشاهد طبيعتها الخلابة
لا أخفيكم انني حاولت جاهدة تعلم لغتهم لكن كل الطرق تقفل بوجهي لم اجد قاموس متكامل تمنيت لو اجد بالمكتبات كتب لتعليم هذه اللغة
لكن تعلمت القليل القليل جدا منها وأحلم ان اتحدثها

ولي أمنية ان ارى من الادب الكردي على صفحات الألوكة

زور سباس
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة