• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

يا عيد عذراً

نادر سعد العمري


تاريخ الإضافة: 21/9/2009 ميلادي - 1/10/1430 هجري

الزيارات: 22384

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا عـيد عـذرًا


عِيد   ٌ   بأَيَّةِ    حالٍ    جِئتَ    تَغْشَانا        أَمَا    تَرَى    الذُّلَّ     والآلامَ     أَلوَانا
قد   هَدَّنا   أَلَمٌ،    والفَرحةُ    انطَفَأتْ        وبُدِّلَ     السَّعْدُ     أَتْراحاً      وَأَحْزَانا
جَاسَتْ سَرَايا العِدَا  أَرْضِيْ،  وأَرْضُهُمُ        بالأَمْسِ   قدْ   كَبَّرتْ   فِيها   سَرَايَانا!
عَاثُوا  فَسَاداً  بأَرضِيْ  بَعْدَ  أنْ  هَدَمُوا        للعَدلِ    مِن    أثَرِ    الإسلامِ    بُنْيَانا!
... بالأَمْسِ! لما حَمَلنا النُّورَ واحتَضَنتْ        صَحراؤنا  المَجدَ   وانْسَاحتْ   مَطَايانا
كانتْ  لنَا  الرِّيحُ،  والفَتْحُ  المُبِينُ   دَنا        مِنَّا،   فأَصبَحَ   أَهلُ   الأَرْضِ    إِخْوَانا
لكِنْ مَضَى الأَمْسُ طَيفاً واضْمَحَلَّ! ولاَ        زِلْنَا    بِذِكْراهُ    نَسْلُوْ     في     بَلاَيَانا
يا  عِيدُ   عُذراً!   فَلا   زَالتْ   بِقَافِيَتِي        بَقِيَّة     ٌمِن      إباءٍ      تَنْطِقُ      الآنا
أَمْسيتُ - يا عِيدُ - مُحْتاراً أَرُومُ هُدًى        ...  ضَاعتْ  مَعَالِمُ  مَجْدٍ  سادَ  دُنْيَانا
إذا   دَعَا   ناعِبٌ   في   الغَربِ    أُمَّتَنا        (طارُوا    إلَيهِ    زَرَافَاتٍ     وَوُحْدَانا)
لا   يَعْقِلُونَ   الذِي   يَدْعُو   إِلَيهِ،   وَلاَ        يَعُونَ    مِن    عِبَرِ    التَّاريخِ     بُرهَانا
أَمْسَى  دُعاةُ  الهُدَى  مَا  بَينَ   مُضطهدٍ        بأَرْضِهِ!     وَشَرِيدٍ     مَاتَ      حَيْرَانا
وَأَصْبَحَتْ   أُمَّتِي   نَهْبَ   العِدَا   مُزَعاً        صارُوا   علَى   نَهْبِها   حِلْفاً    وأَعْوَانا
لَوْ  كانَ  في  أُمَّتِي  عِزٌّ   لَمَا   سَقَطَتْ        غَرْنَاطَةٌ،  وَبَكَى  في   الأَسْرِ   أَقْصَانا!
حُقَّ النَّعِيُّ  لَنَا  -  يا  عيدُ  -  لا  فَرَحٌ        فاذهَبْ  إلى  أنْ  يَجِيءَ  النَّصْرُ  مُزْدَانا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة