• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

عاصبة الجبين (قصة)

عاصبة الجبين (قصة)
محمد صادق عبدالعال


تاريخ الإضافة: 31/8/2014 ميلادي - 5/11/1435 هجري

الزيارات: 4602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاصبة الجبين


لركن أصيل من صَحْنِ الدار الفسيح انزوت وقد بدت شاحبةً وداميةً من حمى الرحيل؛ فعصَبَت جبينها بعصابة تكاد تنحدر إلى عينها فتحجبُها عن الخلق.

 

وكانت نظرات الناس لها تتباين وتتفاوت بين الإشفاق وبين الشماتة!

فأما الشامتون، فيقولون:

كم رأينا منها الويلات!

 

وأما المشفقون، فاسترجعوا وقالوا: سبحان من له الدوام!

وبين تلك النظرات وتفاوتها أبت عليها كرامتُها أن تنتظرَ، فرحلت وحدَها، ولم يَكُنْ في موكب رحيلها إلا القليل، وظن الآملون أنهم قد نجوا وتوارت سوءاتهم التي شهدت عليها.

 

ولم يَدُمْ سرادق عزائها طويلاً حتى امتلأ صَحْنُ الدار الفسيح بالقوارير الفضية واللَّآلئ، تنقصها الولدان المخلدون، مال أحد الشامتين قبلُ على صاحبه يُسامِرُه:

لو لم ترحل عاصبة الجبين، لما تسنَّى لنا أن نرى تلك الكوكبةَ الرائعة من القوارير واللَّآلئ الجميلة.

 

نهَرَه صاحبه:

ويحك! لولا عاصبةُ الجبين التي رحلت، لما رأيت الحجارةَ لآلئَ وقواريرَ من فضة قدِّرت تقديرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة