• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الظاهرة الشعرية في فلسطين وأثر الاحتلال عليها (PDF)

د. نزار نبيل أبو منشار

عدد الصفحات:111
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 25/8/2014 ميلادي - 28/10/1435 هجري

الزيارات: 7908

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الظاهرة الشعرية في فلسطين

وأثر الاحتلال عليها

 

من تراث علمي ذهني أدبي جمّ، يتواصل الزخم الأدبي المتنامي، يسجل بقلم الإبداع مقالات الطهارة، وقصص الفخار، وقصائد التنوير، ورسائل البحث العلمي الذي تسارع به العقل والتطور حتى وضع مع كل جيل موضوعات يرتقي بها الإبداع الأدبي ذكراً ووصفاً وتسجيلاً، ووضع الأنام أمام الفكر الراقي، فتألقت الأقلام السيالة، والأدمغة الأدبية الواعدة، وأخذت تجوب لجة الواقع، تتناوله بما فتح الله عليها من قوة التحليل، وسلامة التصوير، وروعة الوصف بأرقي الوسائل الأدبية وأكرمها.

 

والشعر قبل ذلك وبعده، كان ميدان روّاد الأدب، يلوذون إلى قافيات قصائدهم ليترجموا ما زخرت به قلوبهم من القيم والمبادئ والميول والإتجاهات، فتراهم يحللون الواقع إلى نسيج شعري فياض، ويبرزون الوقائع والأحداث كلٌّ بأسلوبه، وكلٌّ بكمّ الإمكانيات الذهنية والعقلية التي تميز بها، ولكنهم جميعاً يفرزون إلى النور تراثاً جديداً، ومداً يربط الماضي بالواقع، ليُستشرف في ظلاله المستقبل.

 

وعلى مدار التاريخ - قبل الإسلام وبعده - كان الشاعر لسان قومه، وترجمان مجتمعه، وصاحب التأثير في الحلبة الإعلامية، يشد أركان مجتمعه، ويبرز مواطن القوة فيه مفاخرة ودعماً، وسلبيات البيئة التي عاصرها وحاصرها ليضع أساسيات التلافي.

 

ومع تقدم عجلة الزمان، أخذ الشعر مميزاته التي تحلى بها من العصر الذي كتب فيه، فحاز مقومات جديدة مع كل مرحلة يتقدم فيها، ويطبع فيه الشعراء سماتهم الذاتية ممزوجة بالصفات المكتسبة أو الموروثة في مجتمعهم، حتى حازت المكانة التراثية نماذج رائدة من الشعراء المبدعين أصحاب السبق في مجالات التطور الشعري وآفاقه.

 

وها نحن اليوم، نقف أمام هذه العطاء الممتد إجلالاً وإكباراً لكل قطرة حبر سالت من دواة، لنقرأ بين أبيات الشعر قسمات التاريخ، ونتعرف إلى منجزات الأمم، ونطّلع على أسرار التدوين، ومنعطفات الأدب، ومنطق الفن التصويري لكل شاعر.

 

أمام هذا الواقع؛ أردت أن أحط رحالي في واقع الحياة التي أعيشها لأقرأ في وجوه الشعراء المعاصرين في بلدي العزيز معالم الأدب الشعري، وأضع بين يدي القارئ الكريم نقاط القوة والضعف في مسيرة البعث الشعري الأدبي، وما اعتراها من بأس، وما أفرزته من معطيات برغم الجراح.

 

عندما أتحدث عن اسم فلسطين، يهتز القلم بين يدي احتراماً لتاريخ مشرّف مكتوب في أرض المسرى، وعلى جذوع الزيتون القديم، ولبطولات ناصعة البياض منقوشة في ذاكرة الأيام عن شعب عانى أقسى ظروف البطش والتنكيل والإضطهاد، لأدع القارئ الكريم في معمعان تلاطم أحداث الماضي وصراعات الحاضر.

 

في هذا الكتاب.. أطرح ما وصلت إليه الحالة الشعرية في فلسطيننا الجريحة، كأحد الشعراء الذين يكتبون الشعر في الوطن السليب، وما قد أفرزته هذه الحالة من الرصيد الأدبي رغم جراحات أثقلتها، وأسلط الضوء على مواطن المحنة وأثرها على الأدب الفلسطيني، وكيف انتزع الشعراء قرائحهم من بين براثن التسلط والجبروت الصهيوني اللذان لطالما استهدفوها.

 

وقبل أن يلج القارئ الكريم إلى لبّ الموضوع، فإني أسجل أمام الجميع محبتي للغتي الرائعة، مع أني لست أحد متخصصيها أو دارسيها، وإنما هي ملكة أحببت أن أسهم في تنميقها والحفاظ عليها بباعي وذراعي، وها أنا أضع كفي بين أيادٍ جادت، وقلوبٍ نبضت شغفا بلغتها التي جسدت كل طهارة الحضارة والمدنية.

 

وإن كنت أقدم هذه الوريقات للقاريء الكريم، فإني أستميحه عذراً إذا لمس مني في بعض حناياها الضعف أو التقصير، ومجانبة الأسلوب العلمي المعاصر الذي أحبه، فقد كُتبت هذه الصفحات في بطن الحوت الصهيوني، وبين أنياب الحديد وأسلاك الموت، حيث لا مرجع ولا كتاب، ولا معتمد ولا ملاذ ولا مستشار.

 

ولكني أعملت ما لدي من ذاكرة، وتفرست في الواقع الذي أعيشه، لأكتب في عنوان كبير أسميته (الظاهرة الشعرية في فلسطين)، والذي عنونت له بهذا الاسم لمعرفتي أن الشاعر الذي يصمد في خضم الحرب الضروس، ويمتشق يراعه ليدون ويؤلف ويسجل هو ظاهرة بحد ذاته، لأنه تعملق فوق أغلال الواقع، وأرسل صرخاته حرّى على جثمانه المسجى.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة