• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حوار في المنفى ( قصيدة )

حوار في المنفى ( قصيدة )
مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 16/8/2014 ميلادي - 19/10/1435 هجري

الزيارات: 4099

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوارٌ في المنفى

 

 

يا أيُّها القلقُ الوحيدُ، أَتبصرُ؟
كيف اللَّيالي عن سِواكَ ستُقصرُ؟
وتقصُّ عن بغدادَ ما طالَ المَدى
أبداً، وتَروي للصِّغارِ وتُخبرُ
لي في الرّصافةِ ألفُ ألفِ حِكايةٍ
فوقَ المعلَّقِ قصَّةٌ تُستذكرُ[1]
لي في المدائنِ في عيونِ حبيبتي
عاد الزمان لعاد ذاك المنظرُ 
ولعادَ صوتكَ عالياً من بعدِ ما
شَطبوا قصائدَنا وضاع المَصدرُ !
يا أيُّها القلقُ الذي في عينِ دِجْ
لةَ مبحرٌ، وبغيرهِ لا يُبحرُ
كم قُربَ جُرفكَ - يا مُدلَّلُ - جدَّدوا
عهداً تقادمَ دُونَ أن يتأخَّروا
وعلى أَديمِ الطابقينِ[2] روايةٌ
اَلعشقُ فيها والرُّؤى والأحمرُ
فِيهنَّ نقشُ اسمَينِ مِن خطَّيهِما
تَثبُ المحبَّةُ نرجساً والعَنبرُ
تَتعانقُ الأرواحُ في أُفُقَيهما
بغدادُ جِسرٌ والحضارةُ تَعبرُ
لي عندَ شَرقِ الضِّفةِ الأُخرى مَوا
عِيدٌ تُذكِّرُني بهنَّ الأَسطرُ
تَبقى الحُروفُ على الرُّخامِ بِزَهْوِها
وَيغيبُ ناحِتُها ويبقى المَرمَرُ

 



[1] المعلَّق: الجسر المعلَّق فوق دجلة ببغداد.

[2] الطابقين: الجسر ذو الطابقَين فوق دجلة ببغداد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة