• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

إلى أديب

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 11/8/2014 ميلادي - 14/10/1435 هجري

الزيارات: 4824

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى أديب


أيها الصامتُ العميق والعميقُ الصامت:

لِمَ تشكو من شعورٍ جديدٍ بالحُبِّ؟ وخفقانٍ يقطرُ شعراً في القلب؟

ربما جاء هذا الشعورُ لتَخرج مِنْ عزلتِك، وتَخرجَ عَنْ صمتِك..

 

هل يَشكو أحدٌ من النِّعمة؟

وهل يَكرهُ أرِقٌ الصباحَ ويَستطيبُ الظلمة؟

هل يَبكي أحد في ليلة الفرح؟

وهل يأنفُ ضَجِرٌ مِنْ ساعة مرح؟

 

أنتَ تُعَدُّ لمرحلة قادمة.

تستيقظُ فيها نفسُك الواجمة.

قُمْ شيِّد بروجَ الوداد.

قُمْ فقد طال الرُّقاد.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

لقد آن الأوانُ لتُخْرِجَ ما في نفسِك المتحرقة، وروحك المتألقة، من ومضاتٍ جميلةٍ، ولقطاتٍ نبيلةٍ، وصورٍ جذابةٍ حافلةٍ بالسِّحر، ومعانٍ مُعْجِبةٍ مُحَمَّلةٍ بالعطر.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


لعلك أُحبطتَ فابتعدت، ولعلك ابتعدتَ فأُحبطت؟

فدعك من اللوم، فلا وقت له...

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


وحقاً أقولُ لك: لا أدري لماذا أشعرُ أنَّ سعادتَك وإدخالَ السرورِ على نفسك أصبح جزءاً من مسؤوليتي.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


وأنا أشكرُك على ما خصصتني به كما يشكرُ الليلُ النجومَ التي منحته جمالاً وأنساً.

 

وكما تَشكرُ الوردةُ قطراتِ النَّدى التي زادتها رونقاً وبهاءً.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


وأنتَ بعدُ ما أنتَ؟

هل أنتَ حكايةٌ لا تكتمل.

ووعدٌ لا يتحقَّق.

وفرحةٌ لا تستمرُّ.

وحديثٌ لا يتصلُ؟.

أم أنتَ قَلَقٌ متمرِّدٌ.

ومارِد قلِقٌ؟.

هل أنتَ أملٌ شاردٌ.

وشُرودٌ آمِلٌ؟.

أم أنتَ لحظة فرحٍ غائمة.

وغيمةُ حزنٍ قائمة؟.

أدبُك منتهى ظمأ الروح الوالهة.

وغايةُ أشواقِ النَّفس المتطلعة.

أنتَ هو أنت.

أديبٌ أريبٌ، سكَنَ في الأدب، وسكَنَ الأدبُ فيه.

أنت هو أنت...لا تُشبه أحداً، ولا يُشبهك أحدٌ.

أبدعك الله مثالاً متميزاً، وجعل أدبَك إلى الإبداع متحيزاً.

تُراك تَعلمُ هذا، أو تُرى الآخرون يَعلمون ذاك؟!

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


أيها الجنديُّ في ساحة الفكر:

قل كلمة

فلعلها تسهم في نهضة أمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- حاشية 2
محمد رضا بلال - سورية 12-08-2014 08:59 AM

هذا نفس جديد يا دكتور أقرب ما يكون لقصيدة النثر التي أظن أنكم وقعتم بها - ونعم الوقوع - بقصد أو دون قصد فكانت النتيجة هذا الشعر الرقيق فجزاكم الله خيرا ثانية وثالثة ...

3- حاشية
محمد رضا بلال - سورية 12-08-2014 08:40 AM

جزاك الله خيرا دكتور على هذا البث الجميل ولكن ماذا نقول لمن تمثل أبيات أبي نواس، خاصة في هذا الزمان:
مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام/ إنما العاقل من ألجم فاه بلجام/

2- إبداع
أحمد الزبيدي - الإمارات 11-08-2014 07:22 PM

زادك الله تألقا وإبداعا

1- سلمت يداك
نهى الأنيس - العراق 11-08-2014 02:11 PM

دائما مبدع ومتألق. .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة