• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات لأمية بن أبي الصلت في طلب حاجة له وتقريع ابنه

أبيات لأمية بن أبي الصلت في طلب حاجة له وتقريع ابنه
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 9/8/2014 ميلادي - 12/10/1435 هجري

الزيارات: 90019

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات لأمية بن أبي الصلت

في طلب حاجة له وتقريع ابنه

 

أبيات لأمية بن أبي الصلت في طلب حاجة من صديق له ومدحه:

أأَذكُر حاجَتي أمْ قد كَفاني
حياؤك؟ إنَّ شيمتَك الحياءُ[1]
وعِلمك بالحقوق[2] وأنت فرْعٌ
لك الحسَب المهذَّب والسَّناءُ[3]
خليلٌ لا يُغيِّره صباحٌ
عن الخلُق الجَميلِ ولا مَساءُ
وأرضُكَ كل مَكرُمة بنَتْها
بنو تَيم[4] وأنت لها سَماءُ
إذا أثنى عليك المرءُ يومًا
كفاه عن تعرُّضِه الثَّناءُ[5]

 

وفي تقريع ابنه على معاملته بالغِلظة:[6]

غذوتكَ مولودًا[7] وعُلتُكَ يافعًا[8]
تَعلُّ بما أُدني إليك وتنهَلُ[9]
إذا ليلة نابتْك بالشكوِ55 لم أَبِتْ
لشكواك إلا ساهرًا أتملمَلُ[10]
كأني أنا المَطروق دونك بالذي
طُرقتَ به دوني وعَينِيَ تَهمِلُ[11]
فلمَّا بلغْتَ السنَّ والغاية التي
إليها مدى ما كنتُ فيكَ أُؤمِّلُ[12]
جعلتَ جزائي منك جبهًا وغِلظةً[13]
كأنَّك أنتَ المُنعِمُ المتفضِّلُ
فليتَكَ إذ لم ترْعَ حقَّ أُبوَّتي
فعلتَ كما الجار المُجاوِرُ يَفعلُ[14]

 

القصيدة مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"



[1] يعني: إن حياءك يكفي في قضاء حاجتي؛ لأن الحييَّ يستحي أن يُكلف قاصده ذكر حاجته فيَقضيها له قبل أن يسأله إياها.

[2] ويَكفيني معرفتك بما يَجب.

[3] الرِّفعة.

[4] اسم لقبائل من العرب.

[5] يعني: إن المدح يكفي في نَيل الحاجة منك بدون التعرُّض لمُطالبتك.

[6] قمتُ بحاجتِكَ وأنت صبي.

[7] مُنتُكَ وكفيتك كل ما يلزم وأنت شابٌّ مُترعرِع.

[8] علَّ يَعلُّ عَلاًّ وعللاً: شرب شربة بعد أخرى، ونهَلَ يَنهَلُ؛ أي: شرب أول مرة، والمعنى: تتمتَّع بما أُسبغه عليك من النِّعم.

[9] المرض.

[10] أتقلب من التألُّم.

[11] كأني أنا الذي أُصبتُ بما أصبتَ به، وعيني تَذرف بالدموع.

[12] السن يَعني العمر، و"مدى ما كنتُ فيك أؤمِّل" يعني: نهاية أملي لك.

[13] الجَبْهُ: الملاقاة بالمكروه، والغلظة: ضد الرقة.

[14] جازَيتَني على حسن تربيتي بقُبح عملك، وليتك عملتَ معي كما يعمل الجار من حفظ الجوار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة