• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عبدتك ربي ( قصيدة )

عبدتك ربي ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 1/8/2014 ميلادي - 4/10/1435 هجري

الزيارات: 11706

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عبدتك ربي


 

لن يهدأ روع الإنسان، ولن يستقر إلا بالتودد إلى المولى الكريم، ودوام الالتجاء إلى جنابه في كل الأحوال..

 

عبدتكَ ربي عبادةَ حبٍّ
لعلمي يقيناً بأنكَ تُعبدْ
عبدتك ربي وكلِّيَ يشهَ
دُ أنكَ ربٌّ جليلٌ ممجَّدْ
عبدتك حتى الجوارحُ منِّي
تلذُّ بذكرك دوماً وتسعدْ
إلهيَ، قرَّت بحبكَ عيني
ونوركَ ضمن حشايَ توقَّدْ
علمتُ بأنك نورٌ لِذاتيَ
لمَّا إليك جَميعي توحَّدْ
تقبَّل إذا ما أتيتُكَ أسعَى
وظنِّيَ فيكَ جميلٌ مؤكدْ
فأنتَ المرجى وأنت الذي
عليهِ اعتماديَ حين أوسَّدْ
عرفتكَ بين دروبِ الحيا
ةِ حيثُ السعادةُ كم هيَ تُفقدْ
فكانت بدَرب التقى والنَّقا
تزيدُ إذا ما تُقايَ تجددْ
فكنتُ أجاهد نفسيَ.. ما
رمَتنيَ إلاَّ رفعتُ المهندْ
إلى أن تبدَّى مقاميَ في ال
جِنانِ وفيها النعيمُ تعدَّدْ
عرفتكَ حين تيقنتُ أن ال
سعادةَ حقًّا بدين محمدْ
بشرعةِ أحمدَ عمَّ الهُدى
فكانت سلاماً ونوراً كفرقَدْ
إلهيَ، أنت المعزُّ لها
أعزَّ بحقك صرحاً تبدَّدْ
فليس لها اليومَ إلاَّكَ - يا
عزيزُ - لنصرِ شريعةِ أحمَدْ.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة