• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

غدر ووفاء ( قصيدة )

غدر ووفاء ( قصيدة )
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 25/7/2014 ميلادي - 27/9/1435 هجري

الزيارات: 7297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غدر ووفاء


تحكي هذه القصيدة قصةً تتكرر في الناس كثيراً..

تقضَّى الوُدُّ وانتهتِ الرسائلْ
وأَقفرَتِ الحدائقُ والمنازلْ
وكنتُ أظنُّ أنَّ الودَّ يَبقى
وإنْ زالتْ مِن الدنيا الزَّوائلْ
فما هيَ غير أيامٍ، وبِنَّا
وحالتْ دونَ ما نهوى حوائلْ
تُحيِّرُني الحياةُ فَلستُ أدري
- لعَمرُ اللهِ - ما أنا فيكَ قائلْ
ولكنِّي وإنْ لاقَيتُ صدًّا
فقَلبي ما يَزالُ إليكَ مائلْ
طُبِعتُ على الوفاءِ فلا تَلُمْني
إذا جاءتْكَ - تَنتحبُ - الرَّسائلْ
فيا قلباً يُجرِّعني المآسي
بحقِّ اللهِ ماذا أنتَ فاعلْ؟
بكيتُ عليكَ كم تُجْفَى فتَرضى
وكم تُغْرى فتثبتُ لا تخاتِلْ
ويا ودًّا يعذِّبني بصمتٍ
متى سَتشدُّ عن قلبي الرواحلْ؟
فلو أنَّ الجنادلَ - ما أُعاني -
تُعانيه لصُدِّعَتِ الجنادلْ
ولكنِّي وإنْ طفحتْ هُمومي
وعذَّبني نوىً مرٌّ: أُجامِلْ
وأَبقى ذاكراً عهداً جميلاً
وإنْ كان الذي أَرعاهُ غافِلْ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة