• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

هروب الأسد الأزرق ( قصة للأطفال )

زينب محمد أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 24/7/2014 ميلادي - 26/9/1435 هجري

الزيارات: 44996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هروب الأسد الأزرق

 

كان الأسدُ أسيراً في حديقة الحيوانات، وكانت النعامة كذلك..


وفي يومٍ من الأيام جاءَ "لؤي" مع أُمِّهِ إلى الحديقة، وشاهد الأسد، وقال له: لماذا أنت والنعامة حزينان؟


قال الأسد: لأني كنت أعيش في الغابة الجميلة والكبيرة جدًّا، وكنت أصيدُ الغزلان، والآن أنا أسيرٌ هنا.. أرجوك يا لؤي، ساعِدني على الهروب من الحديقة.


قال لؤي: لا، لا، أنا احب أن أشاهدَ الأسود، وأحب النعامة، ولا أحب الغابة، أمي قالت لي إنَّ الغابة خطر.


قال الأسد: نعم هي خطرٌ عليك، لكن هي بيتي أنا، وهي آمنة جدًّا.


فكَّر لؤي كثيراً: كيف أساعد الأسد؟ ثم قال له: عندي فكرة جميلة، سوف أعطيك دواءً يتسبب في تساقط شعرِك!


قال الأسد: ماذا؟! لا، لا، أشكرك..


قال: لا تخف، فهو "مقشِّر الجلد" الذي عند أمي، وسوف يقشر لك جلدك، ثم سيعود إليكَ جلدك بعد شهر.. وبهذا يمكن أن تعودَ إلى الغابة. وسوف أعطي للنعامة منه أيضاً.


قال الأسد: إنها فكرةٌ جميلة.


خرج لؤي من الحديقة، وعاد إليها بعد أسبوعٍ ومعه "كريم التقشير" وفعلاً أعطاه للأسد، ووضع الأسد والنعامة من هذا المَرهم.. وانتظرا النتيجة!


ولكن لؤي صغيرٌ، وقد أحضر لهم كريم تلوين الشعر!.. فبدأ الأسد يتغير لونهُ إلى الأزرق، والنعامة إلى الأصفر!


وفرح حارس الحديقة لأن هذا الأسدَ أصبح مختلفاً هو والنعامة، وفرح زوار الحديقة، وفرح لؤي، وقال: أسدٌ أزرق.. ونعامةٌ صفراء! جميل جدًّا.. سآخذ صورةً معهم.


وأصبحت الحديقة مشهورةً بسبب الأسد الأزرق، وقال لؤي: يجب أن أساعد الأسد على الرجوع إلى بيتهِ الغابة، وقال: لن أخطئ مرة ثانية.


ورجع  إلى الحديقة بعدَ أسبوع ومعه "الكريم" الصحيح.. واستخدمه الأسد، وفعلاً قشَّر له جسده، فقرر حارس الحديقة إرجاع الأسد والنعامة إلى الغابة.


ولكن الأسد فكَّر وقال: لا، هنا أفضل، فأنا أُسبب السعادة للجميع.. سوف أبقى هنا.


قالت النعامة: لا، لا أيها الأسد، أنا أحبُّ الغابة، فتعالَ معي.


فقال الأسد: صديقي لؤي، هل تسمحُ لي أن أذهب إلى بيتي؟


قال لؤي: نعم تفضَّل.


وهرب الأسد والنعامة إلى الغابةِ الجميلة.. وهناك كان ابنُ الأسد "الشِّبل" في استقبالهِ، وفرح الجميع بعودةِ الأب والملك إلى الغابة.


نتعلَّم من هذا:
• أن نحبَّ للآخرين مثلَ ما نحب لأنفسنا.
• عدم خداع الناس وغشهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- قصة جميلة
سحر - United States 01-03-2017 06:09 AM

السلام عليكم
قصة جميلة جدا.
شكرًا لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة