• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

هلال رمضان ( قصيدة )

عيسى النتشة


تاريخ الإضافة: 14/7/2014 ميلادي - 16/9/1435 هجري

الزيارات: 10920

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هلال رمضان


أطلَّ على دنيا الرشاد موحِّدا
يُنوِّر بالصوم القلوبَ مُجدِّدا
تبارك ربي؛ ما أهلَّ هلالُه
بدار الهدى إلا تبسَّم واعِدا
أبو البركات، المستظِل بصومه
يعيش سعيدًا للسماحة ناشِدا
فأوله غفران ذنبٍ جمعته
وأوسطه الرحمن يُرشِد حائدا
وآخره عتق من النار واعِدًا
بجنة عدن ناعمًا ومخلِّدا
تقدَّم إلى الريان وادخله شاكرًا
لربٍّ جزى خير الجزاء وما عَدا
ومائدة التقوى تمد خوانها
لكل حبيب لا يضلُّ إذا اهتدى
فمِن تائب يَقضي النهار تلاوةً
لذكر، وتسبيحًا، ويُفطر حامِدا
ومن عاشق لله يَصرم ليلهُ
يُناجيه شوقًا عارمًا متفرِّدا
ومعتكِف خلى الرهافة مُقبلاً
على الله في العشر الأواخر ساهِدا
ومَن رام حبَّ الله فارق فتنة
ليَسعد في الدارَين روَّح أو غدا
فيَصدر عن دنياه غير معذَّب
ليَلقى بأخراه الهناء مُجدَّدا
فسبحان مَن يهدي العبادَ لفضلِه
بشهرٍ حوى الطاعات بشَّر عن نَدى
تُصفَّد فيه الغاويات فنَعتلي
وتُفتح أبوابُ الجنان لنصعَدا
فيا ليتَ أيام الصيام وليدةً
تزفُّ إلى الدنيا الأمان موطدا
بها أنزل الوهابُ نورًا وسنَّةً
وتوَّج أركان الشريعة بالهُدى
بليلة قدر لا يَزال أريجُها
يفوح على الدنيا شذيًّا مؤبدا
ويا حظَّ مَن صام النهار تعبُّدا
ويا حظ مَن في السجدتَين تشهَّدا
ويا سعد من زار النبيَّ بعمرة
وحلَّ عزيزًا في ضيافة أحمدا
سيَشرح صدرًا كان قبلُ مغلَّفًا
ويُسعد قلبًا كان قبل مُنكَّدا
فيا رب يا غفار عفوَك إنني
أبوء بذنبي مذ عرفتك واحِدا
ويا رب كن خير المُعين لثُلَّة
تُصارع من رام الصليب وهوَّدا
وحنِّن قلوب المسلمين عليهمُ
هم الغرباء الظاهِرون على العدا
ويا رب نصرًا باهرًا لمدينة
فكن لخَليل الله عونًا مؤكدا
أيُرضيك أن تَبقى الخليل مُهانةً
يَصول بها مَن ساد فيها وعربدا؟!
فيا ليتني فيها أصد حثالةً
رمتْنا بمَكر قد تأبَّط حاقِدا
ويا أمة الإسلام عودي منيعةً
فهذا أوان الشدِّ إن رمتِ الفِدا
فَذا رمضان الخير يُقبل سيدًا
ويُدبِر والإسلام يَبرُق راعِدا
أيَحلو صيامٌ والجهاد معطَّل
وكيف لمن عاش الردى أن يُعيِّدا؟!
إلهي فجُد للصائمين بنظرةٍ
لتَرزُقنا الصبر الجميل على الردى




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة