• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

لولو والسمكة الحمراء ( قصة للأطفال )

زينب محمد أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 14/7/2014 ميلادي - 16/9/1435 هجري

الزيارات: 56661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لولو والسمكة الحمراء

 

في يومٍ ما كانت الشمسُ مشرقة.. خرجت القطة "لولو" ومعها بنتها "نانوس" وقالت لها:

اليوم - إن شاء الله - سوف نأكل سمكاً كثيراً.


فرحت نانوس جدًّا، وقالت: أشكرك يا أمي، أنا أحب السمك كثيراً.


وفي الطريق كان ينتظرهم الطفل "بلال" وهو يبكي بشدة..


قالت له لولو: ماذا بك يا بلال؟

قال: كانت معي سمكةٌ حمراء، فوقعت مني في النهر، وأنا كنت أحبها جدًّا.


قالت لولو: لا تحزن، سوف نذهب إلى النهر كي نصيد الأسماك.


قال لها بلال: أرجوك يا لولو، لا تأكلي سمكتي الحمراء.


قالت: حاضر.


ذهبت نانوس ولولو إلى النهر، وكان هناك سمكٌ كثير أحمر، وسمكٌ أصفرُ وأزرق، وأسماك كثيرة.


قالت لولو: سوف نصيد أيَّ سمكة ما عدا الأحمر.. فهمت يا نانوس؟

قالت: حاضر يا أمي. وأخذت نانوس سمكةً حمراءَ، وجرَت بها بعيداً عن أمها وعن بلال، وقالت لها نانوس: هل أنتِ سمكةُ بلال؟


قالت لها: نعم، ولا أريد أن أغادر النهر.. اتركني أعيش مع أهلي وأصدقائي، فبلال طفلٌ أناني، يحب أن يحبسني وحيدةً في حوضٍ من الزجاج وأعشاب صناعية، وأنا لا أحب الرجوع إليه.. أرجوكِ يا نانوس، أعيديني إلى النهر حتى أعيش حياتي في سعادة.


قالت نانوس: حاضر، ولكن سوف أُفهم بلالاً أنه مخطئ.


قالت السمكة: أرجوكِ أعيديني.


فقالت نانوس: حاضر.


ولمحها بلال فقال لها: هذه سمكتي.. هاتيها.


سمعَت السمكة أن بلالاً يريد أن يعيدها إلى الحوض وحيدة، فتغير لون السمكة من حمراء إلى سوداء، وظن بلال أنها ماتت، وحزن ووضعها في النهر، ثم رجع حزيناً إلى البيت، وتقدمت نانوس إلى النهر حتى تشاهد السمكة..


وبعد دقائق رجع لونها الأحمرُ الجميل إليها، وفرحت نانوس، وقالت لبلال: السمكة الآن سعيدةٌ جدًّا.


فقال بلال: أنا السبب في موتها.


قالت نانوس: لا، لا يا بلال.. هي فعلت ذلك لأنك كنت تحبها من أجل لونها الجميل، وعندما تغير لونها تركتَها.


وهي تعيش الآن مع أهلها وأصدقائها، وفي مكانها الصحيح، فيجب علينا ألاَّ نكون أنانيين.. فالأنانية صفةٌ مكروهة جدًّا.

 

نتعلم من هذه القصة:

♦ عدم الأنانية.


♦ حب الخير والسعادة لجميع الأصدقاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر وتقدير
bilel - مصر 14-04-2015 07:20 AM

جزاك الله كل خير أختى مريم على ذوقك

1- الابداع
مريم - الجزائر 25-10-2014 09:39 PM

ممتاز ومميزة جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة