• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

وفاء والعصفورة الزرقاء ( قصة للأطفال )

وفاء والعصفورة الزرقاء ( قصة للأطفال )
زينب محمد أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 9/7/2014 ميلادي - 11/9/1435 هجري

الزيارات: 20381

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وفاء والعصفورة الزرقاء


كانت وفاءُ تعيش مع أختها إيمان وأمِّها في الغابة، وكانت العصافير الزرقاء فقط تسكن تلك الغابة الخضراء.


قالت وفاء لأمها: سوف أخرج أنا وإيمان إلى الغابة حتى نجمع التوت يا أمي.

قالت أمها: اذهبا ولا تتأخرا.

قالت إيمان: أنا أحب أن أذهب إلى البحر وليس الغابة.


قالت وفاء: أنت تذهبين إلى البحر وأنا إلى الغابة.

قالت إيمان: هذا خطر.. أنا وأنت معاً، فذلك أفضل.

قالت: نذهب إلى الغابة أولاً..

قالت إيمان: أنا موافقة.


.. وبعد ساعة من السير في الغابة وجدت وفاء عصفورةً زرقاءَ وعمياء، فقالت لها: لماذا أنت عمياء؟


قالت العصفورة: كنت أشرب من البحيرة، ووقعتُ على صخرة، وبعد ذلك أُصبت بالعمى.

قالت وفاء: وكيف أساعدك؟


قالت العصفورة: توجد أعشاب لعلاج العمى في قلب النهر، في آخر الغابة..

قالت إيمان: سوف نتأخر، وماما ستخاف علينا.

قالت وفاء: هذا فعل خيرٍ يا إيمان.

قالت: إذاً هيا بنا..

 

وفي الطريق ظهر لهم أسدٌ شرِس وكبير جدًّا، فقالت إيمان: هيا نهرب.. هذا أسد!


قالت وفاء: تعالي ولا تكوني جبانة.


قال الأسد: لا تخافا، أنا أعيش وحدي هنا، ولكن يوجد نَمِرٌ خطيرٌ عند النهر، وأنا أخاف عليكما منه، وسوف أساعدكما.. هيَّا حتى لا تتأخرا..


كان النَّمِر الشرسُ قريباً من الأعشاب.. وتقدمت وفاء إلى النمر، وقالت له: معنا أسد!


قال النمر: الأسد العجوز؟ ههههه هذا أسدٌ كبير وعجوز جداً، وأنا لا أخاف منه.. سوف آكلكم وأقتل الأسد.

قال الأسد العجوز: نعم، أنا عجوز وضعيف، ولكنْ عندي عقلٌ سليم أفكر به.. فتعالَ حتى تقتلني!


قال النمر: سوف أقتلك بضربةٍ واحدة من يدي.

قال الأسد: ولكن أنا عندي مرض خطير مُعدٍ جدًّا، وإذا لمستَ جسمي هكذا فسوف تشعر بحَرَقانٍ شديد، وسوف تموت أنت قبلي.. أنا مُعدٍ للنمور فقط.


قالت وفاء: ماذا فعلت للنمر؟

قال: كان في يدى شطَّة حمراء، ولمستُ جسم النمر بها فأحسَّ بحرقه شديدة جدًّا، وذهب إلى البحيرة حتى يستحم.


أخذت وفاء الأعشابَ وأعطتها للعصفورة، ووضعت العصفورة الأعشابَ على عيونها وشُفيت، ثم شكرت وفاء وأعطتها ريشةً سحرية من ريشها، وقالت لها: يا وفاء استعملي هذا الريشة في الخير ومساعدة الآخرين.


قالت إيمان: أنا أريد واحدةً أيضاً.

قالت العصفورة: خذي التوتَ يا إيمان، ووفاء تأخذ الريشة.


فرحت وفاء وإيمان بالهديتين الجميلتين.


نتعلم من هذه القصة:

• الشجاعة.
• التعاون.
• الوفاء بالعهد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الريشة السحرية
جدة خديجة - مصر 28-10-2020 03:54 PM

قصة جميلة وبدايتها رائعة، جزى الله الكاتبة خيرا... لكن حبذا لو غيرت الهدية من الريشة السحرية لمجرد ريشة نادرة ذات ألوان عجيبة. فالسحر عندنا من الكبائر.
أيضا بها بعض النقاط غير التربوية مثل : 1- تأخر البنات عن أمهم بدعوى أنهم يفعلون الخير .
2- من غير المنطقي أن يضع العصفور الأعشاب على عينه فتشفى، الأفضل أنه كان يأخذها ويتداوى بها، كأن يضعها في الماء مثلا ويغسل عينيه بها.
3- كيف يموت النمر من المرض المعدي والأسد بصحة جيدة وما مات؟!

غالبا الطفل سيستفسر عن هذه الأشياء وهو يستمع لهذه القصة الممتعة.

وشكرا لكم.

1- استفادة
marwa bardagui - maroc 25-10-2014 01:56 AM

هده القصص تقدم لنا أحسن القصص للاستفادة وتنمية ذاكرة المتعلم وتجعله يعبر بكل حريته وأشكر هدا الموقع وأتمنى لو أعطى أحسن ما لديه والسلام.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة