• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة صورة (6) ( قصيدة )

رسالة صورة (6) ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 29/6/2014 ميلادي - 1/9/1435 هجري

الزيارات: 6125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة صورة (6)


 

بعد أن أكرمنا الله بالحفيد السابع من ابنتي بيان وزوجها العزيز أحمد باقي قلت:

 

وبيانُ فرحةُ مهجتي تَجلو النَّظرْ
من فيضِ نورٍ صاغَها مثلَ القمرْ
من يوم أنْ حملَت بزيدٍ زانها
لطفٌ تبدَّى دُرةً بين الدُّررْ
لكنها في حَملها الثاني تَسا
مَتْ رفعةً لمَّا تأكَّد ذا الخَبرْ
إذ حملُها بمشيئةِ الرحمنِ عا
لٍ نجمهُ زاكٍ وللدَّاني أَسرْ
يكفي إذا وافى المبارِكُ.. قال: مَن؟
قلنا له: هذا الذي سُمِّيْ عُمَرْ
سُمِّي ولكن قبلُ كان مقرَّراً
في الغيب محفوظاً.. له ربِّي سَتَرْ
قد حِيل عن زيدٍ ولم يظفر بهِ
اسمٌ تداولنا لهُ لكِن عَبرْ
هيهاتَ تقدرُ مهجةٌ تغييرَ ما
كتب المهيمنُ من تقاديرِ البشرْ
مهما بحَثنا في الحياةِ فإنَّنا
طَوعاً نسيرُ إلى مَساتيرِ القَدَرْ
لم نطَّلع أبدا على غيبٍ ول
كِنْ كلنا يسعى لإحرازِ الوطرْ
هي رحمةٌ أنا نُساق لكشفهِ
حتى نصوغَ الكونَ في أبهى الصُّورْ
لولا انتظامُ الكائنات بحكمةٍ
ما كان هذا الكونُ يخلو مِن خطرْ
هبْ أنَّ تسييرَ الحياةِ بأَمرنا
من غيرِ تدبيرٍ من اللهِ الأَبرّْ
لرأيتَ فوضى لا نظامَ يقودها
نحوَ الثباتِ، وليس فيها مُستقرّْ
منحَ الإلهُ لنا اختياراتٍ بِها
لكنَّها مرسومةٌ.. ولها أَمرْ
في ظاهر الأمر المَهيبِ نُديرها
ونقومُ في إصلاحِ عيبٍ أو ضَررْ
لكن وفاءً في الحقيقةِ إننا
نَجري وراءَ مغيَّبٍ نَبغي الظفرْ
ونظنُّ أنَّ خيارنا هو أولٌ
في كل ما نَأتي اختياراً أَو نَذَرْ
ننسى بأن مَسِيرنا في ذي الحيا
ةِ فريضةٌ، ونَجاحُنا ألاَّ نُغَرّْ
نَمضي بها سعياً وراءَ حقيقةٍ
قُدسيةٍ.. هي أنَّ ذي الدُّنيا مَمَرّْ
نذرو بها نسماتِ عزِّ تفوقٍ
وتمسكٍ بالدين كي نجني الثمرْ
وثمارُنا أولادُنا، أحفادنا
نزهو بهم إمَّا وَعوا تلكَ العبرْ
زيدٌ أُباهي فيه كلَّ فضيلةٍ
لكنَّ فألي في أخيهِ قد اقتدرْ
أخوين كانا مِثلما زيدٌ وفا
روقٌ تهادى ذكرُهم عبرَ السُّورْ
عُمرٌ أتى مِن بعدِ زيدٍ.. قائلاً
معهُ سأُحْيي سنةَ الهادي الأغرّْ
ليعودَ نورُ الفجر بعدَ غيابهِ
ويعمَّ في الأصقاع طهرٌ مُنتظرْ
ويدومَ أمنُ الأرض بعد تشتتٍ
ويلوحَ في الآفاقِ أنفاسُ السَّحرْ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة