يا ابن عرفان ( قصيدة )

يا ابن عرفان

قرأت في شهر شوال سنة 1403هـ الكتاب الرائع:

"إذا هبَّت ريح الإيمان" للعلامة الجليل الأستاذ أبي الحسن الندوي - رحمه الله - فأثَّر فيَّ كثيراً، وهزَّني هزاً شديداً، فقلت هذه الأبيات أخاطب بها الإمام الشهيد أحمد بن عرفان بمناسبة مرور (157) سنة على استشهاده، فقد استشهد في 24 من ذي القعدة سنة 1246هـ - رحمه الله ورضي عنه، وعمن كان معه-:

طاولتَ أيامَ الزمانِ عِنادا وأَبَيتَ إلاَّ أنْ تموتَ جِهادا ورفعتَ للإسلامِ في العَهدِ الضَّلي لِ مَنائراً، وبَعثتَهُ وقَّادا ذكَّرتنا عهدَ الصَّلاحِ بِهِمَّةٍ حُرِقَ الفسادُ بها وعادَ رَمادا لكَ أنْ تقولَ وأنْ تصولَ فأنتَ أَنْ تَ إمامُها يا مَن يشِعُّ رَشادا ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ بكَ أشرقتْ أَرضٌ تطاولَ ليلُها وبُعِثْتَ رُوحاً تَبْعَثُ الأجسادا بكَ أَينَعَتْ ثمراتُ تاريخٍ عَقي مٍ ما نَما حتى طَلعتَ فَجادا جددَّتَ دينَ اللهِ في قَومٍ خَبا إيمانُهُمْ، فمَضى الظلامُ وَبَادا قُمْ يا ابن عرفانٍ كفاناً ذلَّةً وكفاكَ في أرضِ البعادِ رُقادا