• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

الذكرى الخالدة ( قصة )

الذكرى الخالدة ( قصة )
هارون محمد غزي


تاريخ الإضافة: 17/6/2014 ميلادي - 18/8/1435 هجري

الزيارات: 5491

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذكرى الخالدة

( قصة )


الحاج صاحب العمل يُرسِل الصبي الذي يعمل عنده لشراء عددٍ من أكواب "الجيلاتي" الفاخر، قيمةالواحدة عشرة قروش، فيحضرها من جنة الفواكه، ويوزعها الحاج على أولاده، ينتبه للصبي اليتيم الذي يعمل عنده، يأمره بأن يشتري واحدة، ويُسرِعالصبي بها ويقدّمها للحاج.


يقول له الحاج:كُلْها أنت.

وبقدر ما فوجئ الصبي فقد كساه الهمُّ، يستمتعُ اليتيم ببرودة "الجيلاتي" اللذيذ الذي لم يحلم بمثله في حياته، يلحس،ويرتشف حلاوته، وهو يُهَمْهِم ما بين اللحسة والرشفة، هم.. هم.. تنتهي محتوياتالكوب البلاستيكي، وما كان يريد لها أن تنتهي.


يدسُّ الفارغة في جيبه للذكرىالخالدة.


يبقى الأسى والهمُّ يغيم على نفسه.


يقول الصبيلأمِّه بجدية، وهو يلقي نفسه في حجرها، ويهز خدَّها الأسمر المعروق لترى الكوب الفارغ:

كنتُ أُفضِّل أن ينقدني الحاج (البريزة).


قالت أمه: لِمَهْ؟

لأشتري لنفسي كوب "جيلاتي" من فئة القرش الواحد، وأُوفِّر القروش التسعة لنفقات طعامنا.


فتحتضنه أمه، وتنهمر دموعها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة