• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أبيات لحسان بن ثابت يصف نفسه وملوك غسان (ت 54هـ)

أبيات لحسان بن ثابت يصف نفسه وملوك غسان (ت 54هـ)
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 14/6/2014 ميلادي - 15/8/1435 هجري

الزيارات: 66318

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات حسان بن ثابت وهو شاعر النبي صلى الله عليه وسلم

يصف نفسه (ت 54هـ)

 

لساني وسيفي صارمان[1] كلاهما
ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي[2]
وإن أك ذا مالٍ كثيرٍ أجد به
وإن يهتصر[3] عودي على الجهد[4] يحمدِ
فلا المال ينسيني حياتي وعفتي[5]
ولا واقعات[6] الدهر يفللن مبردي
وإني لمعط ما وجدت وقائل
لموقد ناري ليلة الريح:[7] أوقدِ
وإني لقوالٌ لذي البث[8] مرحباً
وأهلاً إذا ما جاء من غير مرصد[9]
وإني لحلو تعتريني مرارة[10]
وإني لترَّاكٌ لما لم أعود



وله في وصف ملوك غسان:

لله در عصابة[11] نادمتهم[12]
يوماً بجلق[13] في الزمان الأولِ
يمشون في الحلل المضاعف نسجها
مشي الجمال إلى الجمال البزَّل[14]
والخالطون فقيرهم بغنيهم
والمشفقون على الضعيف المرمل[15]
يسقون من ورد البريص عليهم
بردى يصفق بالرحيق السلسل[16]
بِيض الوجوه كريمة أحسابهم[17]
شمُّ[18] الأنوف من الطراز[19] الأول

القصيدة مصورة من كتاب: (مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع)



[1] قاطعان.

[2] لساني. يقول إنه يدرك بلسانه ما لا يدرك بالسيف.

[3] هصر الأسد الفريسة أدركها.

[4] الفاقة والحاجة . المعنى أن تطلب مني حاجة أقضيها وإن كنت معدمًا.

[5] لا أطغى عند الاستغناء.

[6] واقعات الدهر تصرفاته وحوادثه. والفل الثلم. والمعنى أن حوادث الدهر لا تقعد من همتي.

[7] ليلة البرج والريح التي يصعب فيها إيقاد النيران.

[8] الشكوى من حاجة.

[9] انتظار ولا وعد.

[10] حلو الفكاهة مر الجد.

[11] العصابة جماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين.

[12] سامرتهم.

[13] دمشق أو غوطتها.

[14] الجمال البزل جمع بازل التي طبع نابها.

[15] المحتاج.

[16] البريص بالباء الموحدة في أوله والصاد المهملة في آخره اسم موضع كثير الماء والعشب. وبردى نهر دمشق الأعظم. والتصفيق تحويل الشراب من إناء إلى إناء ممزوجاً ليصفو. والرحيق أفضل الخمر أو الخالص الصافي. والسلسل العذب النقي.

[17] الأحساب المفاخر التي يبتنيها الإنسان بنفسه.

[18] الأنوف أي سادة كرام.

[19] من الدرجة الأولى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة