• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في مكة ( قصيدة )

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 9/6/2014 ميلادي - 10/8/1435 هجري

الزيارات: 8437

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في مكة

 

اللهَ ما أحلى الحياةَ بمكَّةٍ
عند المقامِ وفي الحَطيمِ وزمزمِ
لكأنَّ نورًا مِنْ سماءِ الكونِ مُتَّ
صلٌ بأنفاسي وفي مَجرى دمي
وكأنَّني أرقى السمواتِ العُلى
وأرى عجائبَ خلقِ ربي المُنْعمِ
هذي حياةُ المسلمين كأنَّهم
في جنةٍ.. يا طِيبَ عيشِ المُسْلمِ
في صدرهِ نورٌ وفي جنَباتهِ
هديٌ يَشعُّ ضياؤُه كالأنْجُمِ
أين السعادةُ مِنْ جهولٍ كافرٍ
هُوَ عنْ رحابِ اللهِ مَقْصيٌّ عَمي؟!
♦ ♦ ♦ ♦
يا ما أُحيلى سجدةً في مكةٍ
أمسى الفؤادُ بها سعيداً هائما
متقلِّبًا بين الرياضِ تراهُ مِنْ
خوفِ المُهيمن في التفكُّر عائما
يا ما أُحيلى في "مِنىً" يومًا أرُو
حُ به لشيطاني المُوسْوِس راجما
وأعودُ ريّانَ العيونِ تبتُّلاً
عما مضى مِنْ كلِّ ذنبٍ نادما
حمداً لكَ اللهُمَّ أنْ أكرمتَنا
بحصولِ ما نهفو إليهِ دائما
قد كان عيشي قبلُ أَخشنَ ما يُرى
والآنَ بعد الحجِّ أَضحى ناعما
♦ ♦ ♦ ♦
في مكةٍ تتجدَّدُ الأفكارُ
وتشعُّ في أطرافكَ الأنوارُ
وإذا تلوتَ كتابَ ربِّكَ خاضعًا
بتدبُّرٍ ظهرَتْ لك الأسرارُ
فهُنا تنزَّل أولًا، وهُنا جرتْ
أنهارُهُ، وتلألأتْ أقمارُ
في مكةٍ تجدُ النفوسَ تطهَّرتْ
وتساقطتْ عَنْ ظهرها الأوزارُ
وهفتْ إلى المولى الجليلِ مشاعرٌ
لا تَستطيعُ بيانَها الأشعارُ
يا فوز مَن يأتي هنا متجرِّدًا
وله إلى الربِّ الكريمِ جُؤارُ[1]


[1] قيل أكثر القصيدة في موسم حج 1403هـ ولم تنشر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- تسبيع بيت
محمد رضا بلال - سورية 02-05-2016 08:41 AM

هذا تسبيع للبيت الأخير من قصيدتكم ( في مكة ) ولكن تنقصه الأحوال فمن يجالس الحبيب ليس كمن يراسله


يا فوز من يأتي هنا متجردا
من كلِّ أدرانِ الحياةِ مُجـَـرَّدا
يُضحي غَسيلَ القلبِ فيها مُجَدَّدَا
ويرى السبيلَ إلى الجنانِ ممَـهَّدا
وهوى النفوسِ يصيرُ حُبّاً واحِدا
والقـــلبُ في التهليل ذابَ مُرَدِّدَا
وله إلى الـرب الكريم جـُـؤارُ

3- شكر
د.عبد الحكيم اﻷنيس - الإمارات 09-06-2014 09:33 PM

أشكر الشاعر المبدع السيد قاسم المشهداني على شعره ونثره والدكتور مصعب سلمان على تعليقه المفعم بالشوق إلى تلك الرحاب الطاهرة حماها الله من كل سوء.

2- لا فض فوك
مصعب سلمان أحمد - العراق 09-06-2014 08:45 PM

أبيات سطرت المشاعر بما كنت به شاعر بكلمات لا يجمعها إلا شاعر ، ووصفت تلك الرحاب بحال من أحب تلك البلاد من الأحباب ، وشوقت القلوب لأطهر البقاع فبلت النداء الأرواح قبل الأبدان من جميع الأصقاع

1- شرفها الله تعالى
قاسم المشهداني - العراق 09-06-2014 07:24 PM

أدام الله نعمه عليكم ظاهرة وباطنة ، فما كل من زار المشاعر شاعر ... بأن لها للزائرين تلهفا. وأن لحيظات تقضى قبالها .... تزيد على كل القرون تشرفا . سوى لحظة تقضى بقرب محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) تعادل عمر الكون مذ كان صفصفا . فما ثم نور غير نور جبينه ... هدانا به رب السماء ليعرفا .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة