• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نجاحي بإصلاح نفسي ( قصيدة )

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 9/6/2014 ميلادي - 10/8/1435 هجري

الزيارات: 7942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نجاحي بإصلاح نفسي

 

يقول الله سبحانه: ﴿  إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾.

هكذا اقتضت إرادةُ الله.. والعاقل من يحاسب نفسَه قبل أن يحاسَب.


إلى اللهِ أشكو كآبةَ نَفسي
وحزنَ فؤادي وأَوجاعَ رأسي
إلى اللهِ أهفُو ليومِ صفاءٍ
يجدِّدُ عزمي ويُبعدُ يَأسي
إلى اللهِ أسألُ منهُ أماناً
يعمُّ بأرضي ليرحلَ بؤسي
إلى اللهِ أحنُو لنَيلِ ودادٍ
يُحيلُ عَنائي كأفراحِ عُرس
إلى اللهِ أدعُو وكلِّي يَقينٌ
بأنَّ نَجاحي بإصلاحِ نَفسي
إلى اللهِ هذا الوجودُ تَداعى
ليسجُدَ.. بعدَ الأذانِ لخَمسِ
فما مِن فؤادٍ أقرَّ وآمَ
نَ إلاَّ استقرَّ بروضةِ أُنسِ
ومَن لا.. فنارٌ يذوقُ صَلاَها
قُبيلَ المَعادِ بحفرةِ رَمسِ
وهيهاتَ نفسٌ تلظَّت بنارٍ
تشمُّ عبيقَ رياضٍ وغرسِ
فلِمْ ذا التَّمادي بدرب الجهالَ
ةِ رغم نذيرٍ بنارٍ وحبسِ
ولِمْ ذا التجنِّي على شرعِ ربي
وتركِ شعائرِ ذُخرٍ لإنسِ
ونصبِ عداءٍ مع اللهِ جهلاً
وزرعِ شقاءِ شكوكٍ ولَبسِ؟
تُرى هل نعودُ إلى اللهِ حقًّا
لنحيا روائعَ ماضٍ ومَنسي؟
عسى إنْ رجعنا إليهِ يَقينَا
أَذاةَ ضلالٍ وجورٍ ورجسِ
عسى إن رجعنا رجوعَ منيبٍ
يَمنُّ علينا بأنوارِ شمسِ
يمنُّ علينا بنصرٍ عزيزٍ
وروحِ ثباتٍ يباعدُ نُكسي
يمنُّ علينا برايةِ عدلٍ
ترفرفُ فوقَ مرابعِ قُدسِ
يمنُّ علينا بأَوبةِ جيلٍ
إلى الدِّينِ بعد ارتدادٍ وطمسِ
يمنُّ علينا بأسرارِ طهرٍ
نصوغُ بهِ الحبَّ سامٍ كأمسِ
إلى الله أضرعُ بعدَ ارتياحٍ
لآتٍ يحقِّقُ شيئاً بحَدسِ
وحدسي يشيرُ إليَّ ببشرى
تكونُ كحاجز يمنعُ نحسي
أصونُ جلالاً ثوى في فؤادي
فإن كلَّ نطقي استعضتُ بهمسِ
جلالكَ فيه بهاءُ انعتاقي
من النفسِ حيث تحاولُ غَمسي
تحاول جذبي فأسألُ ربي
يَقيني أذاها بسيفي وتُرسي
إلهي، أقِلني عِثارَ طريقي
وصُبَّ زلالَ النَّقاءِ بكأسي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة