• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

معارج العز ( قصيدة )

معارج العز ( قصيدة )
أيوب بن محمد الوهيبي


تاريخ الإضافة: 6/6/2014 ميلادي - 7/8/1435 هجري

الزيارات: 9463

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معارج العز


اكْسِرْ جُمُودَكَ لا تَسْتَرْهِبِ الخَطَرا
وارفَعْ طُمُوحَكَ إِنْ أَهْوَى وَإِنْ عَثَرا
بانَتْ إِلَيْكَ مَقالِيدُ العُلُوِّ فَهَلْ
تَرْضى المَهانَةَ حَتَّى تَمْحُوَ الأَثَرا
إِنْ كُنْتَ تَرْجُو العُلا مِنْ دُوْنِما تَعَبٍ
فَلَنْ تَمَسَّ عَلى أَغْصانِها الثَّمَرا
فأحْزَمُ النَّاسِ مَنْ يَرْقى عَلى مِقَةٍ
مَعارِجَ العِزِّ لا يَنْقادُ مُنْكَسِرا
قَدْ صاحَبَ المَجْدَ حَتَّى صارَ فِي وَهَجٍ
وقَدَّمَ العَزْمَ حَتَّى أَخَّرَ الحَذَرا
وَلَمْ يَزَلْ لِبَريدِ اليأْسِ مُنْتَهِراً
حَتَّى أَتَاهُ غَداةَ اليَوْمِ مُعْتَذِرا
كُنْ في الشَّدائِدِ صَلْباً لا يَلِينُ لَهُ
عَزْمٌ وَلَيْسَ يُرَى بالضَّعْفِ مُتَّزِرا
وقَدِّمِ الحِلْمَ لا تَعْجَلْ بِنائِبَةٍ
فَمَنْ تَتَرَّسَ فِي بَاحَاتِهِ ظَفِرا
كُنْ في الحَياةِ كَمُزْنٍ جاءَ في بَلَدٍ
لا يَرْقُبُ الشُّكْرَ حَتَّى يُرْسِلَ المَطَرا
فَمَنْ رَعى الشُّحَّ لا يَظْفَرْ بِحاجَتِهِ
وابنُ السَّماحَةِ للعَلْياءِ قَدْ عَبَرا
إِنَّ الكَرِيمَ إذا أَعْطى هَدِيَّتَهُ
لا يَرْقُبُ النَّاسَ مَنْ وَلَّى وَمَنْ شَكَرا
فَجُدْ بِمَالِكَ إِمَّا شِئْتَ مُسْتَتَراً
عَنِ العُيُوبِ فَلِلأَجْيالِ قَدْ سَتَرا
وافْحَصْ عَواقِبَ ما تَخْشى غِشايَتَها
واعْصِ الهَوى أَبَداً ما قالَ أَوْ أَمَرا
وارْفَعْ بِفألِكَ قَوْلاً لا نَظِيرَ لَهُ
واضْحَكْ تَرَى أَمَلاً فِي الأُفْقِ قَدْ ظَهَرا
وانْظُرْ إلى الكِبْرِ يَبْقى غَيْرَ مُعْتَبَرٍ
وبالتَّواضُعِ يَبْقى المَرْءُ مُعْتَبَرا
وانْقُلْ إلى الفَضْلِ أَنَّ الحِلْمَ سَيِّدُهُ
يَبْقى بِهِ الغَضَبُ المَشْدُودُ مُنْبَتِرا
واكْتُبْ إِلى الصَّبْرِ أَنَّ الدَّهْرَ عَلَّمَنِي
أَنَّ السَّعادَةَ فِي الدُّنْيا لِمَنْ صَبَرا






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة