• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

هداك مسيرة عمري ( قصيدة )

هداك مسيرة عمري ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 4/6/2014 ميلادي - 5/8/1435 هجري

الزيارات: 5166

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هُداك مسيرةُ عمري


 

قد يدَّعي أحدُنا المحبَّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن الاتباع وحده الذي يكشف حقيقة هذا الادعاء.. فإما أن يمكنه من هذا الحب فلا يتزعزع.. إما أن يقوِّمه.. أو يقصيه عن ادعاء كاذب به الناس تُخدع

 

لزمتُ هداكَ مسيرةَ عُمْري
وصنتُ هواكَ بأعماقِ سرِّي
وكنت الأديبَ وراءك أَمشي
أصونُ اتباعكْ ليزدادَ طُهري
فأغنيتَ ذهني وأقصيتَ حُزني
وأعليتَ شأني وشرَّفتَ قدري
ولا أَدَّعي ما حييتُ كَمالاً
فإنْ أنا مِلتُ تداركتُ أَمري
تداركتُ أَمري بتَفعيلِ دَوري
لتحقيقِ نجحٍ يسدِّدُ سَيري
تداركتُ أَمري بإيصالِ صوتي
إلى من غفا عن مفاتحِ دُرِّ
تداركتُ أَمري ببعثِ العزيمَـ
ـةِ بينَ رجالٍ تراختْ لقَهرِ
تداركتُ أَمري بتصحيحِ صُورَ
ةِ عهدِ سُباتٍ وجهلٍ وشرِّ
تداركتُ أمري بتوبٍ نصوحٍ
وعزَّزتُ عزمي بقوَّة صبري
وما بين ذنبي وتوبةِ نَفسي
رجوتُ غفوراً يُسامحُ وزري
ويعفُو ويصفحُ ذنباً جنيتُ
ويصلحُ حالي ويَشرحُ صَدري
ومَهما تَسامتْ قلوبُ أُناسٍ
وعزَّتْ صفاءً بأوقاتِ فَجرِ
وسارَت إلى اللهِ بعدَ نقاءٍ
وطارتْ إليهِ بأثوابِ حُرِّ
ستَسهو فتَعصي بلَحظةِ ضعفٍ
وتدعو وتدعو قبولاً لعُذرِ
وتُذنبُ يوماً فتسألُ صفحاً
وتأنسُ لمَّا تؤوبُ لبَرِّ
فتسمو وتسمو بُعيدَ مَتابٍ
وتعلو وتعلو لهاماتِ بَدرِ
فإنْ هي صاغتْ خطاها اتباعاً
لسنَّة هادي الأنامِ لخَيرِ
وقامت بأمرِ الرسولِ اقتداءً
وأهدت هداهُ لزيدٍ وعَمرِو
ستجذبُ طوعاً إليها شباباً
لراحةِ نفسٍ وهيبةِ فكرِ
وهيهات من يتذوَّقُ شهداً
أصيلاً.. يميلُ لعلقمَ مُرِّ
فأكرمْ بسيرةِ داعٍ تأسَّى
بهديِ رسولٍ أتانا بذكرِ
فكان مثالَ عفافٍ وطهرٍ
وكان المدادَ لأبناء عصري
فما من مُعنَّى تقرَّب منهُ
وأصغى إليهِ.. به النورُ يسري
لومضةِ نورٍ بها قد تسَامى
فكانَ ضياءً لحيرانَ يُغري
فيهدأُ بعد اندماجٍ وحبٍّ
ويسمو.. فيعلو الفضاءَ كنسرِ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة