• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات لبشار بن برد في الشورى والجد والمعاشرة

أبيات لبشار بن برد في الشورى والجد والمعاشرة ( ت 167هـ )
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 26/4/2014 ميلادي - 25/6/1435 هجري

الزيارات: 172724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات لبشار بن برد في الشورى والجد والمعاشرة

( ت 167هـ )


إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن
بحزم نصيح أو نصيحة حازمِ[1]
ولا تحسب الشورى عليك غضاضة[2]
فريش الخواف يقود للقوادم[3]
وما خير كف أمسك الغل[4] أختها؟
وما خير سيف لم يؤيد بقاثم[5]؟
وخل الهوينى[6] للضعيف ولا تكن
نؤوماً فإن الحزم ليس بنائمِ
وأدنِ إلى القربى[7] المقرب نفسه
ولا تشهد الشورى امرأً غير كاتمِ[8]
وإنك لا تستطرد الهم بالمنى[9]
ولا تبلغ العليا بغير المكارمِ[10]

 

وله في المعاشرة:


إذا كنت في كل الأمور معاتباً[11]
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحداً أو صل أخاك فإنه
مقارف[12] ذنب مرة ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى[13]
ظمئت[14] وأي الناس تصفو مشاربه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها؟
كفى المرء نبلاً[15] أن تعد معايبه

 

القصيدة مصورة من كتاب: (مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع)




[1] إذا احتجت إلى استشارة فاستشر حازماً.

[2] نقصا أو شيئاً مكروهاً.

[3] القوادم ريشات في الجناح الواحدة قادمة لأنها تظهر في أول الجناح والخوافي ريشات في مؤخر الجناح بعد القوادم أو تحتها واحدتها خافية، وسميت بذلك لأن الطائر إذا ضم جناحيه خفيت ومن المعلوم أن الخوافي على ضعفها عادة تكسب القوادم قوة.

[4] القيد، فإن كفا واحدة لا تصفق.

[5] مقبض السيف. والمعنى أنه لا يتأتى للإنسان أن يضرب بالسيف كما يريد إلا إذا كان له مقبض.

[6] السير ببطء. يقول دع البطء في الأعمال.

[7] وقرب من إليك.

[8] ولا تشهد المجلس الذي تعقد فيه الشورى إنساناً لا يكتم الأسرار.

[9] وغرضه أن الأماني لا تنفع في إزالة الهموم .

[10] جمع مكرمة.

[11] لائماً.

[12] قارف الشيء خالطه. يعني أن المرء لا يخلو من الهفوات، فإن أبيتَ أن تصادق إلا المعصوم منها فعش منفرداً لأن ذلك مستحيل، أما إذا أردت أن تعيش مع الناس فسامح إخوانك وصِلهم ولا تجفهم.

[13] الوسخ.

[14] عطشت.. لا يأبى الإنسان أن يشرب دائماً ماء صافياً فإذا لم يرض بشرب ماء كدر في بعض الأحيانِ عطشَ، فكذلك لا يتأتى له أن يجد أصحاباً معصومين من الزلل وإلا بقي وحيداً.

[15] شرفاً. يكفي الإنسان شرفا أن تكون سيئاته معدودة أي قليلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة