• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

يا شاطئ الحب ( قصيدة )

يا شاطئ الحب ( قصيدة )
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 31/3/2014 ميلادي - 29/5/1435 هجري

الزيارات: 21837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا شاطئ الحب

 

يا شاطئ الحب هل يحلو لك السمرُ
بغير شعر على الإحساس ينتشرُ؟
وصحبتي أبدعوا ما ليس في خلَدي
مع الأصيل إلى أن رفرف السحَرُ
من كل شاعر أذواق مصورة
بالحرف ترقص في روضاته الصورُ
أصغى الزمان إلى إبداعه ثملاً
كما ترنم في أشعاره الوترُ
والبحر ساحله حب ولجته
موج الأماني إذا ما شعشع القمرُ
والبدر يبسم والنجوى تداعبه
والشعر من مكمن الآهات يستعرُ
وكنت أسهر وحدي سادراً ولهاً
وعنديَ البحر واللألاءة الزهُرُ
حبيبتي من خيال الشعر جوهرها
وما رأى طيفها جن ولا بشرُ
تيمتها، ناغمتني السحر تنفثه
شدوَ الكنار لديه الماء والزهَرُ
فقلت حر الجوى أَواه ساحرتي
وراح يحرسها من وجديَ النظرُ
قالت: فُديت أسهد ما تحس به؟
وانهلَّ في شجوها من وجدها الدررُ
أحسست كونيَ ألحاناً مخدرة
وغاب وعي الهوى والصحو والخدرُ
تلفت الشعر لكن هل له طرُق؟
فالحرف في لحظات الوجد يندحرُ
والحرف أظمى دمي والشعر ضيعني
وكاد يأسي على الأشعار ينتصرُ
وأحجم الأمل الشفاف منسحباً
عن الأحاسيس حتى كاد ينتحرُ
لما رأت ولهي والبث أحرقني
وطاب في مقلتيها للهوى السفرُ
تبسمت فهَمت نبعاً على ظمئي
رضا الحبيب بصفو الشعر ينهمرُ
فبت اعزف لحن الحب أغنية
وضاءة من نداها يورق الحجرُ

 

يا سيد الشعر (معارضة)

بعثت القصيدة إلى أخي الشاعر المبدع محمد بيهان

يحفظه الله، فأجابني بهذه القصيدة.

(مهداة مع التحية والتقدير إلى شاعر الملاحم العربية، الذي يحلو لي أن أصفه بسيد الشعر إلى أحمد الخاني. أخوكم محمد بيهان).

يا سيد الشعر آهات تعذبني
وتبعث الوجد في قلبي فينفطرُ
مسافر زاده حرف وقافية
وأروع الزاد زاد كله صورُ
يا سيد الشعر إما قلت قافية
هيجت كامن حب كاد يندثرُ
وكيف يبلى وقد صيغت سفينته
من القلوب ومن أحداقنا العِبَرُ
يا سيد الشعر أنغام مرنحة
أهديتنيها فطاب الشعر والسمرُ
وعدت أسكبها لحناً يعللني
عند الأصيل وإما شعشع القمرُ
أبات ملء عيوني وهي طيف سناً
ملائكي الرؤى والشوق يستعرُ
زد شاعري وأعد تسمو مشاعرنا
ويستريح على أعتابها السحَرُ
زد إن في الشعر زاد الروح تعرفه
مشاعر رق فيها الحس والوطرُ
إذا تعشقتها سمراء غانية
بنت الخيال فماج السحر والخفرُ
وبت في نشوة العشاق تؤنسها
منك الأحاديث والأشعار والدررُ
فقد عقدت مع الإلهام عهد هوى
فما أحيلى الهوى يا خود.. يا حوَرُ
وما أحيلى انعتاقات الخيال سمت
عن ربقة الطين يحلو الحب والسهرُ
غرد كنار وناج الليل مبتهجاً
لينتشي الليل واللألاة الزهرُ
نُقِم دويلة شعر ليس يسكنها
إلا المشاعر.. هل تبلى وتندثرُ؟

 

المصدر: ديوان "لحن الجراح"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة