• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

تألق الحق بأخلاق دعاته ( قصيدة )

تألق الحق بأخلاق دعاته ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 26/3/2014 ميلادي - 24/5/1435 هجري

الزيارات: 4515

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تألُّق الحقِّ بأخلاقِ دُعاته


الحق له دعاته، وعند فقدهم لا يجزئ جهاد سيف ولا حوار مثقف.. فلنعد إلى الحق كما يرضي الحق. ولنجرب ذلك مرة أخرى لنرى تأثيره في قلوب الناس..

إلى الرحمنِ أفصحتُ المُرادا
وهنَّأتُ الجنانَ بما أَجادا
وواكبتُ الرجاءَ.. ولا أُبالي
أكان الردُّ سَلبا واشتِدادا
فردُّ اللهِ أنفعُ لي وأجدَى
ولو غيرَ الذي أَهوى أرادا
لعِلمي أنهُ للجود أهلٌ
وعلمي أنهُ يحنو وِدادا
وعِلمي أنهُ يهدي كياني
إلى الإيمانِ ما ذقتُ اضطِهادا
وعِلمي أنهُ يعطي ويُوْلِي
عُبَيداً لم يجِد إلاَّهُ زادا
فيرحمُ مهجةً آوَتْ إليهِ
ولم تجزَع إذا ما البؤسُ عادا
ويجبرُ كسرَ مكتئبٍ يؤوسٍ
ببِشرٍ منهُ.. ليس له نفادا
فما ضرٌّ يضيرُ العبدَ يوماً
إذا ما اللهُ كان لهُ مِدادا
وحاشا مَن يؤوب إلى حِماهُ
يملُّ العيش أو يشكُو انسِدادا
إلهٌ راحمٌ للعبدِ حتى
يلاقيَهُ وقد نالَ المرادا
فمَن للغيبِ سلَّمَ عن يقينٍ
أراح النفسَ مِن عنَتٍ أبادا
ومَن أبدى شكوكاً وارتياباً
أمامَ الغيبِ.. شيئًا ما أفادا
إلهٌ قادرٌ، والغيبٌ كنهٌ
يُنيرُ العبدَ إن رفضَ انتِقادا
فيعلمُ ما يبوحُ القلب سرًّا
وما يشكُو إذا اشتدَّ البِعادا
ويحلمُ إن بغى العاصي ليصحُو
فيهوَى النورَ طوعاً والرَّشادا
فيرحمهُ ويلهمهُ انتهاجاً
لدربٍ عزَّ في الدنيا ارتِيادا
فكيفَ بمَن أجاب اللهَ حقًّا
وأحيا العُمرَ حبًّا وانقيادا؟
أكيدٌ إنهُ في الناسِ طودٌ
شُموخاً باتَ يجتذبُ العبادا
وحين رأوهُ في نورٍ وأمنٍ
تدانَوا منه كي يُحيوا الفؤادا
لأنَّ اللهَ نوَّرهُ وأضفى
عليهِ من السكينةِ، فاستزادا
من القُرباتِ ما تجلو فؤادا
وتجعلهُ السعيدَ بما استفادا
لجأتُ إلى المهيمنِ مستجيراً
ولم أركَن لشرٍّ بعدُ سادا
ولكنْ قلتُ: يا اللهُ كُن لي
مُعيناً كي أُساعدَ مَن أشادا
فعرتُ الناس طيفاً من وفاءٍ
لينجذبوا ويستبِقوا اجتهادا
فكانوا في السباقِ كمَن يُضاهي
أُناساً في الدُّنى تهوَى السَّدادا
وحُقَّ لهم مباهاةٌ إذا ما اس
تمالوا الناسَ وامتنَعوا ارتِدادا
بهذا الدينِ والأخلاقِ صاغوا
حوارَهمُ، وما احتاجوا جهادا
ولو قُمنا بحقٍّ الدينِ يوماً
لما أحدٌ تنكَّرهُ عِنادا
ومن يكُ صادقاً فاللهُ يَحمي
لهُ.. أوْ لاَ.. فذاكَ أراهُ حادا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة