• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

القصيدة الرائية في مدح أهل القرآن للخراساني

القصيدة الرائية في مدح أهل القرآن للخراساني
عمير الجنباز


تاريخ الإضافة: 24/3/2014 ميلادي - 22/5/1435 هجري

الزيارات: 55296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القصيدةُ الرَّائيةُ في مَدحِ أَهلِ القُرآنِ

لأبي عبدالله محمد بن يوسف الخراساني المقرئ


قالَ شيَخُ القُرَّاءِ وَالْمُقرئينَ الْحافظُ ابنُ الْجَزري-يرحمه الله تعالى- في كتابه غَاية النِّهاية/3557:

" محمَّدُ بنُ يُوسفَ بْنِ محمَّد بْنِ إِسحاقَ أَبو عَبد اللهِ الْخُراسانيُّ الْمُقرئ، صَاحبُ تلكَ الْقصيدة الرَّائيَّة في مَدحِ أَهلِ الْقُرآن، رَواها عَنهُ أبو عَلي الحسنُ بنُ عَليٍّ الأهْوَازي [1]، وأوَّلُها:

ألا إِنَّ أَولى القَولِ في كُلِّ مَا يَجري
فَمبدؤُه بِالْحَمدِ للهِ وَالشُّكرِ
وَيَا حَامِلَ الْقُرآنِ طُوبَى لكَ اسْتَمعْ
فَضائلَ مَنْ يَتلُو الْقُرانَ وَمَنْ يُقري
فَإنِّهُم أَهلُ السَّعادةِ وَالتُّقى
وَزَينُ عِبادِ الله في الْبَرِّ وَالْبَحرِ
هُمُ وَرثُوا عِلمَ النَّبيِّينَ مِنهُمُ
وَهُمْ خَيرُ خَلقِ الله في الْمُدنِ وَالْكَفرِ
وَقَدْ أَودعَ اللهُ النُّبوةَ صَدرَهُمْ
وَهُمْ أُمناءُ الله في الْبَدوِ واَلحَضرِ


وَالقَصيدةُ نَحو سَبعينَ بيتاً أحسنَ فِيها، كانَ في أَواخرِ الأربعمائة ".


قلتُ: رحم الله ناظمَها ورَاويهَا، فهي تُعَدُّ من القَصائدِ الْمُفيدة، وَالْمَقاطيعِ السَّديدة، مع جَزالةِ الألفاظِ وَلطافةِ المعاني، يزدادُ بها الأديبُ علماً وتبياناً، ويرتادُ منها الأريبُ أدباً وعرفاناً، وقدْ جَاءت في مَدحِ أَهلِ القُرآنِ الدالِّ على عُلوِّ مَقامهم، وسُموِّ فَضلهِمْ ومَكانَتهِمْ، وليتنَا نحفلُ ببقيَّةِ هَذه القصيدةِ الرَّائقةِ الفائقةِ لنستفيدَ من دُررِ فَوائدِها، وغُررِ عوائدِهَا.



[1] أبو علي: الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي (362 - 446 هـ): إمام القراءة في عصره، من أهل الأهواز، قدم دمشق سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة فاستوطنها وتوفي بها، كان أعلى من بقي إسنادا في القراءات في وقته، له (الوجيز في شرح أداء القراء الثمانية)، وغيره.

ترجمته: معرفة القراء الكبار للذهبي/ 343، غاية النهاية/1006.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
بدر العتيبي - السعودية 13-04-2014 12:43 AM

قصيدة رائعة ، واختيار جميل ، جزاكم الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة