• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الإيمان وحده يبعث الأمل ( قصيدة )

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 17/3/2014 ميلادي - 16/5/1435 هجري

الزيارات: 10915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإيمان وحده يبعث الأمل


لا بد من إيمان يعزِّز الأمل ويقويه، ويؤهله للوقوف أمام صعوبات الحياة


أي مُهجتي، واليأسُ زاركِ عنوةً
رغم التحوُّطِ باليقينِ زَمانا
أي مهجتي، والضيقُ هاجَت ريحهُ
هلَّا استعدتِ الأمنَ في أَرْجانا
أَلِضعفِ إيمانٍ بدا متربعاً
في مهجَةٍ وغدا يميتُ رَجانا
أم هولُ ضيقٍ سامَنا بأذاتهِ
أدَّى إلى إنهاكِ جُلِّ قوانا
رباهُ، هذا الضعفُ جاءك عائذاً
بقواكَ.. فامنُنْ - يا مغيثُ - حنانا
ضعفٌ بدا لكِنْ بغيرِ تذمُّرٍ
أنت المُعينُ وحاشَ أن تنسانا
ضعفٌ أذاق النفسَ مُرَّ شُرودها
إذ لم تسِرْ في دربِ مَن سَوَّانا
طَوراً تحيدُ عن الطريقِ لغفلةٍ
لا تستقيمُ على هُدى مَولانا
طوراً تؤجلُ توبةً أو تشتهي
ما لا يليقُ، فتجْتَني الخُسرانا
طوراً تعودُ إلى الذنوبِ كأنَّها
ضمنَتْ متاباً قبلَ موتٍ حانا
بابُ الإنابةِ مُشرَعٌ.. لكنْ ومَن
يَدري؟ فقد لا نستطيعُ بَيانا
كم ذا نَروحُ ولا نبالي أنَّنا
في ضَيعةِ الأيامِ كم نتَفانى
خُضنا الحياة ولم نَعِ المقصودَ من
إيجادِنا أو دَورِنا ومُنانا
غِبنا عن الإسلامِ، بل سئنا لَهُ
في صورةٍ قد أغرَتِ الشيطانا
أجسامُنا صلَّت وصامَت دون قل
بٍ خاضعٍ طوعاً لمَن أَحيانا
حجَّت ولبَّت في الطوافِ لربها
لكنْ بلا هدفٍ يُنيرُ جَنانا
قد نَصطلي في الحبِّ نارَ أُوارهِ
أو نستقِي من فيضهِ أَحيانا
لكنَّنا مِن بعد ذلكَ نَرتمي
بعناءِ عصيانٍ يُعيقُ خُطانا
واللهُ مطَّلعٌ علَينا.. رحمةً
لم ينتقِم منَّا غداةَ رآنا
بل مدَّ كفَّ عنايةٍ ورعايةٍ
حتى إذا عُدنا إليه هَدانا
لكأنَّهُ خلقَ العبادَ ليهنؤوا
ما استشعروا خوفاً يُديمُ أَمانا
خوفاً إذا غاصوا بوحلِ إسَاءةٍ
ألقى الإلهُ بسترهِ تَحنانا
فإذا بهم في توبةٍ وإنابةٍ
وعزيمةٍ تغشاهُمُ ألوانا
كل الذنوبِ بفضلهِ مغفورةٌ
إن لم نُصِرَّ على اتباعِ هوانا
ما خابَ عبدٌ خافَهُ بحياتهِ
أبداً يوفَّى في المَعادِ جِنانا
هو راحمٌ أهدى العبادَ محبَّةً
ما إن تسامَوا بالهدى إيمانا
وموفِّقٌ لعبادهِ حتى إذا
فازُوا.. أبانَ لنورهِ إحسانا
ومسدِّدٌ خطواتِ عبدٍ مقبلٍ
نحو الهدى فإذا به أَمضانا
أي مهجتي، لا تيأسي أو تقنطي
فالخَطبُ جَدَّ إلى الرحيلِ الآنا
عُودي إلى دربٍ مشاهُ مقرَّبٌ
للهِ، واجلِي اليأسَ عن دُنيانا
عُودي إلى عَتباتِ رَوضٍ مُزهرٍ
بالبِشرِ.. وامضِي فالرَّبيعُ أَتانا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة