• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مهر النجاح فكر وبحث وصبر ( قصيدة )

مهر النجاح فكر وبحث وصبر ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 12/3/2014 ميلادي - 10/5/1435 هجري

الزيارات: 7102

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهرُ النَّجاح فكر وبحث وصبر


النَّجاحُ أمنيةُ العلماء الصَّابرين.. وسواهم لا يحصدون من أمانيهم إلاَّ سراباً يزيدهم كسلاً ومقتاً

مهرُ النَّجاح تفكُّرٌ في مسألَهْ
وتباحثٌ عنها بروحٍ مُقبلَهْ
وتمكُّنٌ في العلم حيثُ أداتُهُ ال
تَّجريبُ دون تردُّدٍ أو مَكسلَهْ
هيهاتَ يُدرَكُ صرحهُ من غير صب
رٍ واقتدارٍ لاعتلاءِ المنزلَهْ
ما ثمَّ إلا صابرٌ حتَّى ولَو
سُجُفُ الصِّعابِ على التفوُّقِ مُسدَلَهْ
طوراً يخيبُ وتارةً قد يَلتقي
بالحلِّ، لكِنْ نفسُهُ مستبسلَهْ
لا بدَّ يوماً يَلتقي بنتيجةٍ
تُحيِي له أملاً لأصعبِ مَرحلَهْ
من قال إنَّ مصابراً هو فاشلٌ
ما لم يتمِّمْ نُجحَهُ أو يُكملَهْ؟!
هو واهمٌ بل ضائعٌ متهرِّبٌ
من دورهِ في الكشفِ عمَّا أذهلَهْ
صبرُ الفتى هوَ وحدَه نجحٌ لهُ
والصبرُ يوماً سوف يرفعُ مَحملَهْ
انظرْ إلى فشلٍ أحاطَ بعالمٍ
تجِدِ الحقيقة بعدَهُ مُتمثِّلَهْ
إنَّ العلوم بإثرها لا تَرتقي
إلا بفتحِ مداخلٍ هي مُقفلَهْ
لا يُكشفُ المخبوءُ إلا بعد بح
ثِ مُصابرٍ متحمِّسٍ بالمجملَهْ
من دونِ رؤيةِ باحثٍ لَن يهتدي ال
رَّاجي هدًى عند احتدامِ المشكِلَهْ
هي رؤيةٌ تسمُو بصاحبها إلى
عملٍ دؤوبٍ لاجتثاثِ المُعضلَهْ
لا شيءَ يَثني عزمَهُ عن حلِّها
أو شيءَ يصرفُ ذهنَهُ عن مَسألَهْ
بل باقتدارٍ نادرٍ.. لا ينتهي
حتى يُضيءَ على الدُّنى ما أشغَلَهْ
هو همُّهُ إحرازُ نُجحٍ واضحٍ
حتى يتمِّمَ غيرُهُ ما أغفلَهْ
يُلقي على الدنيا عصارةَ جُهدهِ
يكفيهِ أنْ جعل الحقيقةَ مَنهلَهْ
فبنى عليها علمَهُ متأمِّلاً
أنْ يرتقي بالفَهمِ حتى تشملَهْ
ما كلُّ علم رائدٌ.. إن لم تكُنْ
تلك الحقيقةُ دأبَهُ، بل مِشعلَهْ
إذ دونها هوَ كالسَّرابِ مضيَّعاً
في التِّيهِ.. يحسبُه زلالاً مِن وَلَهْ
إنَّ الحقيقة.. للحياةِ حياتُها
وبها النفوسُ إلى القديرِ مهلِّلَهْ
تلك الحقيقةُ نبعُها من فطرةٍ
لم تَستجب لنعيقِ ريحٍ مُرسلَهْ
لكنَّها لرياح رحمةِ خالقٍ
تهفو فتغدُو نحوها مستعجلَهْ
لتعيش إبداعاً حقيقياً.. به
تحيا العقولُ فلا تُرى مُتسوِّلَهْ
من غارقٍ في شكِّهِ أو سالكٍ
تيهَ العماءِ و لا وجودَ لبوصلَهْ
طهرُ النُّهى إمَّا تراها همَّةً
نحوَ المعالي.. بعدَ نورِ البَسمَلَهْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة