• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة إلى زوجتي الحبيبة ( قصيدة )

سلطان إبراهيم


تاريخ الإضافة: 11/3/2014 ميلادي - 9/5/1435 هجري

الزيارات: 158442

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى زوجتي الحبيبة


فؤادي يسطِّرُ نبضَ الحنينْ
إلى حبَّةِ القلبِ نورِ العيونْ
إلى زَوجتي وعبيرِ حَياتي
وبَهجةِ عُمري وكَنزي الثَّمينْ
بحبِّكِ ينبضُ قَلبي ويَشدُو
فيَسري صداهُ يهزُّ السُّكونْ
ويهتفُ: أنت الحبيبةُ دوماً
أريدكِ لي وليكُن ما يكونْ
فأنتِ الهناءُ وأنتِ الصفاءُ
وأنتِ لبحرِ الحياةِ السَّفينْ
وأنت الجمالُ وأنتِ الدلالُ
وأنت التي داخلي تُبحرينْ
فيا سَعْدَ دُنياي، أنتِ مُرادي
منحتكِ روحي فهَل تَقبلينْ؟
تمرَّدَ قلبي ولا لَم يعَدْ
لغيركِ يهوى.. فهَل تشعرينْ
يحبُّكِ أنتِ ولا يرتجي
سوى الوصلِ منكِ.. فهَل تَسمحينْ؟
فرفقاً بقلبٍ أحطَّ رِحالاً
بأجملِ واحٍ ليَنسى الشُّجونْ
ورفقاً بمَن يعشقُ الحسنَ فيكِ
ومَن تيَّمتهُ لحاظُ العُيونْ
لقد كنتُ دوماً أُسائل قَلبي
فَلا لم يبُحْ بهواهُ الدفينْ
وحينَ استبدَّ به الوجدُ قالَ:
غرامِيَ أنتِ طوالَ السنينْ
فيا مُنيةَ الرُّوحِ، أنتِ هَنائي
وأنتِ دَوائي.. ألا تعرفينْ
تمنَّيتُ أن أرتَوي مِن هواكِ
وأشتمَّ كل ورودِ الجبينْ
وأسقيكِ من عذبِ حبي زلالاً
لينعشَ رُوحكِ في كل حينْ
فهيَّا نغرِّدُ لحنَ الودادِ
ونطفئُ نارَ الجوى والحَنينْ
وهيَّا نطوِّفُ كالطيرِ حرًّا
طليقاً فإني كرهتُ السجونْ
نحلقُ حيناً ونلعبُ حيناً
ونأوي إلى العشِّ بينَ الغُصونْ
تعالي لنمضيَ في عالمٍ
من الحبِّ فيهِ هناءُ الحزينْ
تعالي لنرتاحَ من كلِّ همٍّ
ونلقي عناءَ الأسى والأَنينْ
تعالي لنسكُنَ في بَعضنا
ليسري الغرامُ بعمقِ الوَتينْ
تعالي لننسى الزمانَ معاً
وننسى المكانَ وننسى الأنينْ
تعالي إليَّ.. فقلبي رياضٌ
وإني المحبُّ الوفيُّ الأمينْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- روعة
محمد‏ ‏عافيه - مصر 11-12-2014 12:57 PM

ما‏ ‏أجمل‏ ‏الإحساس‏ ‏النبيل‏ ‏والوفاء‏ ‏الموجود‏ ‏في‏ ‏الكلمات
روعة‏ ‏الإحساس‏ ‏وقلم‏ ‏يقطر‏ ‏مشاعر
أبدعت‏ ‏ووفيت

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة