• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أوجاع الحياة ( قصيدة )

سلطان إبراهيم


تاريخ الإضافة: 6/3/2014 ميلادي - 4/5/1435 هجري

الزيارات: 7584

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوجاع الحياة

 

صَرخةُ الميلادِ تَحوي ألفَ آهْ
عَنْدَ بَدءِ السَّبقِ في شوطِ الحَياهْ
لحظةٌ فِيْها بكَينا كُلُّنا
دونَ إبداءٍ لأَسبابِ الشَّكاهْ
أتُرانا قد بكَينا ماضياً
ليس في الأَحياءِ منَّا مَن وعاهْ
ذلكَ الحينَ من الدهرِ الذي
لم نكُنْ نُذكرُ في شيءٍ حَواهْ؟
أم تُرانا قد بكَينا أنَّنا
قد بدَأنا السَّبقَ لا نَدري مَداهْ؟
أيُّ سرٍّ في دُموعٍ سبقَتْ
في دُروبِ السَّيرِ تَنقيلَ الخطاهْ؟
علَّهُ الإحساسُ في أَعماقِنا
بمَخُوفٍ عَنْ قريبٍ سَنراهْ
علَّنا والأمرُ في أولهِ
قد حبانا الطهرَ فِيضاً من ضِيَاهْ
علَّنا والنفسُ فِيْ فِطرتها
أدركَت بالحدْسِ أَوجاع الحَياهْ
غيرَ أنَّا قد مضَينا رغمَ ذَا
كُلُّنا يَسعى بجِدٍّ لمُناهْ
سارَتِ الساعاتُ في ترحالِها
إن مضَى الصبحُ ترقَّبْنا الغَداهْ
فعَدَونا وعدَونا نَحْوَ ما
لاحَ للأَعيُنِ مِن آلِ الفَلاهْ
كُلُّنا ظمأى، فمَهما ننكفِي
لن نعافَ الركضَ في إثرِ المياهْ
كم تعثَّرْنَا وقُمنا هكذا
بلَغَ الإعياءُ منَّا مُنتهاهْ
تقطَعُ الأنفاسَ أطيافُ المُنى
حينَ تَرنُو في ابتسامٍ للسُّعاهْ
وتنادي: أن هلُمُّوا قد دنَا
من سريعِ الخَطوِ أغلى مُرتَجاهْ
أينعَ التأميلُ في بُستانهِ
وسرَى فِي الروحِ عطرٌ من شَذاهْ
قرَّبَ الأبعدَ من طالبهِ
وأراهُ مستحيلاً في يداهْ
لهْفَ نفسي مِن رحيلٍ دائمٍ
ما عدَونا بعد جهدٍ مُبتداهْ
كُلَّما قلنا: تدانى فَجْرُنا
وغداً يرتاحُ مَن طالَ سُراهْ
تبعدُ الشُّقَّةُ في أَسفارنا
تملأُ الأدْرُبَ أشواكُ العِضَاهْ
هكذا الآمالُ فِيْ هذِي الدُّنى
مَحْضُ زَيفٍ باطلٍ ليسَت سِواهْ
فارتحِل بالحقِّ في دَربِ الهدى
قصِّرِ الآمال إن رُمتَ النجاهْ
وامتَطِ العزم جواداً مسرعاً
واجعَلِ الغايةَ مَرضاةَ الإلهْ
سوفَ يحلُو المرُّ حتماً.. عندها
تَنتهي في الحال أوجاعُ الحَياهْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة